- ميثاق الشرف الذي اتفق عليه رؤساء الأندية برعاية الهيئة العامة للرياضة جاء لحماية الأنظمة واللوائح، والآن بعد انهيار هذا الميثاق بات من الواجب على الأنظمة واللوائح أن تحمي نفسها بنفسها. من خلال دقة التطبيق والحزم في ذلك وعدم التهاون.
* *
- اتحاد الكرة في قضية لاعب الخليج (المواليد) تجاوز الأنظمة واللوائح، كما تجاوز اللائحة فيما يخص آلية الصعود والهبوط والتي تنص على أن أي زيادة في عدد الأندية يكون من خلال صعود عدد الفرق المقرّر زيادته من الدرجة الأدنى. ولم تذكر اللوائح إقامة ملحق لا من قريب ولا من بعيد. اتحاد الكرة مطالب قبل غيره باحترام الأنظمة التي يصدرها ويطبّقها بدقة.
* *
- إذا لم تبحث إدارات الأندية عن المدربين واللاعبين الأجانب بدقة وتتحرَّى بشكل كامل ومفصَّل عن سيرهم الذاتية ومدى ملاءمتهم لاحتياجات فرقهم فإن الجولات الأولى ستشهد تغييرات واسعة في المدربين وكذلك نهاية بداية فترة التسجيل الشتوية القادمة وسوف تهدر الأندية أموالاً طائلة جراء تلك التعاقدات غير الموفقة.
* *
- إدارات الاحتراف في الأندية يجب أن تعمل باحتراف منذ الآن لضمان المحافظة على اللاعبين المميزين لديها. وإلا ستجد هذه الأندية أن لاعبيها بدأوا في التسرّب بسبب ضعف المتابعة ووجود إغراءات مالية جيدة من الأندية الأخرى.
* *
- التقاطة ذكية من إدارة نادي الكوكب التي تقدّمت لاتحاد الكرة بطلب استمرار ميزة التبديلات الخمسة المعمول بها في مباريات دوري الدرجة الأولى مقابل الميزة التي يتمتع بها فريقي أحد والرائد بوجود سبعة لاعبين أجانب خلال مباريات الملحق. فليس من العدل أن يتمتع فريقا أحد والرائد بميزتهما في حين يحرم الكوكب والطائي من الميزة التي كان معمولاً بها طوال مباريات الموسم.
* *
- يبدو أن الرخصة الآسيوية هذا العام ستكون أصعب من أي عام آخر. فالشروط سوف تطبّق بدقة عالية وحزم كبير. ولا مجال للتهاون أو التنازل عن أي شرط.
* *
- مدرب التعاون قوميز اتخذ القرار الصائب بإشعاره إدارة النادي رغبته بالرحيل وعدم تجديد عقده لموسم آخر. فقد قدم المدرب كل ما لديه للفريق التعاوني ولم يعد لديه جديد. ومن صالح الفريق أن يتسلّمه مدرب جديد بروح جديدة وينهض به بشكل أفضل. لقد صنع قوميز فريقاً ممتعاً بأدائه حتى أصبحت المباريات التي يكون التعاون طرفاً بها من أجمل المباريات التي تحرص الجماهير بمختلف ميولها على متابعتها. ولكنه وصل إلى سقف لا يستطيع تجاوزه وطموحات التعاونين كبيرة لا يحدها سقف.