«الجزيرة» - المحليات:
أكد محافظ الفروانية بدولة الكويت الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح، أهمية انعقاد القمة العربية في دورتها التاسعة والعشرين بالمملكة العربية السعودية في الدمام، مشيرا إلى أنها تعد بالحساسة والمفصلية التي تكمن بتوقيت انعقادها، بمشاركة واسعة من جانب القادة والملوك والأمراء.
وأوضح في تصريح صحافي أن «قمة الدمام» ذات ثقل كبير في منظومة العمل العربي المشترك، بما يحقق وحدة الصف في مواجهة مختلف التحديات، معربا عن تطلعه أن تكون مصدر خير للدول والشعوب العربية.
وذكر الشيخ فيصل الحمود أن المملكة العربية السعودية هي عمود خيمة الدول الخليجية ومن ثم تأتي باقي الدول ، مشيرا إلى أن التعاون الخليجي تجاه الأحداث التي طالت المنطقة مؤخرا يهدف إلى صياغة مواقف مشتركة وموحدة تجاهها.
وأوضح أن التحديات والتاريخ المشترك بين الدول العربية بل حتى الرحم والدم الواحد أقوى من اختلاف الآراء واختلاف وجهات النظر مهما كانت الظروف، ومن ثم فإن مواجهات التحديات التي تهدد أمن المجتمعات الخليجية والعربية يتطلب تكاتف وتعاضد الجميع.
وقال الشيخ فيصل الحمود إن المكانة المتميزة التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تعطي المزيد من الزخم للعمل العربي المشترك وتساهم في إيصال صوت العرب المعبر عن همومهم وقضاياهم إلى العواصم المؤثرة في صناعة القرار، لاسيما جهوده المستمرة في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية. داعيا المولى عزوجل على الوصول بالقمة إلى ما ترجوه دول وشعوب المنطقة من أمن واستقرار ونماء.