1. كانت تُصلِّي وتصوم ولكنها آذَتْ هِرَّة بحبسِها حتى ماتت؛ فدخلَت النَّار!
ما بالكم بمَن يؤذي البشر؟!
2. ما أجملَ أنْ يستيقظَ الإنسانُ مبكرا والكونُ حولَه في صَمت مطبَق، يقضي وقتَه متأملًا أو قارئًا أو كاتبًا، ولو رافقَتْ هذه العادةَ عادةُ الرياضة الصباحية - ولو لعشْر دقائقَ - لجنى خيرًا عظيمًا.
3. الشريرُ جنايتُه على الحياة كبيرةٌ، ولكن جنايتَه على نفسِه أعظمُ وأكبرُ؛ لأنه يُضاعِف آلامه ويُصلِي روحَه المسعورةَ جحيمًا!
4. لا تجعل قامتَكَ ترتفع وتنخفض وفقًا لنظراتِ البشر وآرائهم!فإنْ أردتَ ارتفاعًا لها؛ فثِقْ بربِّكَ أولًا ثم أرضِ ضميرَكَ وستصلُ بها إلى عنان السَّماء!
5. من علاماتِ الشِّرير أنه لا يدركُ أخطاءه، ولا يقفُ على عيوبِه، وينطلقُ يفتِّش يمنةً ويسارًا في الظواهر والخفايا؛ لعلَّه يقتنص زلةً أو يجد هفوةً أو يمسك خطأ، فإنْ وجد انطلقَ يتحدَّث قائمًا وقاعدًا.
6. لا تهدرَ ما تبقَّى من عمركَ في البحث عن «الأحسن» و»الأروع» و»الأجمل»؛ لأنكَ عندها ستتجمد عند موقف الانتظار (اللا نهائيّ)! بل اقبَل بـ»الحسن» و»المقبول» و»الجميل» لكي تجدَ نفسَكَ بعد حين في موضع أفضل قليلًا أو كثيرًا، ممَّا كان عليه.
7. تأكد أنك المسؤولُ تمامًا عن صحتكَ وعن كلِّ شؤونَ حياتكَ، وستعرف حينها أنه لن يحمل أحدٌ عنك همًّا، ولن يقاسمَكَ شخصٌ سهرًا، ولن يتبرع أحدٌ بأنْ يمرض نيابةً عنك! لذا لن تكونَ حلقة أضعف بين شريك الحياة والولد.
8. لا تجعل من نفسِكَ شخصًا من الدرجة الثانية، بل ستعتني بنفسِكَ وتدلِّلُها وتقدِّمها دونَ أنانية، أو هضم حقوق من حولكَ.
9. الحياة كريمة، فقط تحتاج أنْ تكونَ طاهر القلب مبادرًا متحرِّكًا متوكلًا على الله؛ وبعدها ستنهالُ عليكَ الهباتُ من كلِّ مكان!
10. عندما تمرضُ فلن يتبرع أحدٌ بالسَّهر عنكَ, وعندما تتوجع فأنت وحدكَ مَن سيتحملُ الوجع، وحينما تنكسر فأنت مَن سيقاسي الألم, وعندما تتعثر ربما لن تجد يدًا تعينُكَ! وعندما تتأوه فلن تحرقَ تلك الآهاتُ إلَّا صدرَكَ! لذا اعتن بنفسك وقدمها!
11. خياركَ الوحيد أن تكونَ مُحبًّا.... مُحِبًّا لربِّكَ، لذاتكَ، للخير، مُحِبًّا للبشرية؛ فمَن يزرعِ الحُبَّ يجنِ الحياةَ!
12. لا تبخسَ نفسَكَ حقَّها، املِكُ زمامَها دونَ اضطهاد أو تحقير، فالسَّعادة والنجاح يعتمدان على مناقشة النَّفس وتقويمها دونَ تسلُّط وتصغير!
13. لستَ مضطرًّا لإعلان قراراتكَ الخاصة فيخبر القاصي والدَّاني والأمورُ لم تخرج لمربع التنفيذ, باشِرْها بهدوء وثقة؛ فلستَ مَدينًا لأحد بشيء
14. اختل بنفسك بين حين وآخر وأعطها قدرها من الاستمتاع، اجعل لك وقتاً لا تعمل فيه شيء أو سمها إن شئت (ساعة اللا شيء)، فكر العب اركض اضحك افعل ما شئت دون أي ضغوطات، اعط نفسك وقتاً خاصاً لها ومعها ستكون في أفضل حالاتك النفسية والجسدية.
15. الحال لا يدوم، وأنَّ الألم يزول والوجع ينتهي والظُّلم يُرفَع، فلا مواقفَ ولا مَشاهدَ ولا نكباتٍ في الحياة ميؤوسٌ منها؛ فالحالاتُ التي لا يُرجى الخلاصُ منها والانفكاكُ من تبعاتها نادرةٌ جدًّا!
16. ربما لا تستطيعُ التحكمَ في جميع ما يحدُث لكَ، ولكنكَ تستطيع أنْ تقرِّر ألَّا تتركه يؤثِّر عليك سلبًا!
17. لن يضمنَ لك أحدٌ أنْ تكونَ بطلًا أولمبيًّا إنْ لم تبدأ مُبكِّرًا وفي عُمْرٍ صغيرٍ، ولكنَّ الفرصةَ متاحةٌ لأنْ تكونَ زوجًا جيدًا، وموظفًا مبدِعًا، وصديقًا رائعًا، وكاتبا متميزًا، وشخصًا سعيدًا!
18. وإنْ كنتَ أخذتَ زمنًا طويلًا، وبدأتَ قديمًا في رحلة الحياةِ؛ فلا يزال هناك بريقٌ يسطعُ، ونجمٌ يلمعُ، وأملٌ يهتِفُ!
19. عند وقوعك في مشكلة لا تسترحم مخلوقًا، ولا تتسوَّلْ عطفَ أحد؛ دونكَ الركنَ العظيم (ربَّكَ)، وتذكر أنك بقدْر ما تنال من عطف الناس تخسر الكثيرَ من احترامهم.
20. جرّب أنْ تسمي المشكلة (تحديًا).... نفسيتُكَ ستتغير، وهمتُكَ ستتعاظم، وعقلُكَ سيعمل بشكل أكثر احترافية