القاهرة - «الجزيرة»:
تختتم اليوم في مصر عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي والمهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، وكان المصريون قد واصلوا أمس الإدلاء بأصواتهم وذلك في 13 ألفا و706 لجان فرعية، تمثلها 367 لجنة عامة، بإشراف 18 ألف قاضٍ، يعاونهم 110 آلاف موظف، يصوت فيها 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخباً، ويبلغ عدد من لهم حق التصويت بجميع أرجاء الجمهورية 59 مليونا، و78 ألفًا و138 ناخبا، وشهدت اللجان صباح أمس قيام رؤساء اللجان الفرعية باتخاذ الإجراءات المتبعة في اليوم الأول، ومنها التأكد من سلامة أقفال مقر اللجنة أو مقر حفظ صندوق الاقتراع، بحضور مندوبي المرشحين حال وجودهم والمسؤول عن قوات التأمين، بجانب فض الأختام وفتح اللجنة، والتأكد من سلامة النوافذ والصناديق، وحال عدم سلامة الأختام وأقفال صناديق الاقتراع يثبت رئيس اللجنة ذلك في محضر الإجراءات، ويخطر اللجنة العامة على الفور، ويستعمل صندوقا آخر لتبدأ عملية الاقتراع في موعدها، وقال المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات والمتحدث باسمها، إن غرفة عمليات الهيئة تتابع أولا بأول سير العملية الانتخابية، مؤكدًا على انتظامها دون مشاكل أو عوائق وأوضح الشريف، أن اللجان فتحت في مواعيدها المقررة في التاسعة صباحا دون تأخير وأضاف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات والمتحدث باسمها، أن الشكاوى التي تتلقاها غرفة العمليات من قبل بعض المواطنين معظمها يدور حول الاستفسار عن مكان اللجان، وأيضا بعض الوافدين الذين لم يسجلوا بياناتهم يستفسرون عن إمكانية التصويت، حيث لا يجوز لمن لم يسجل بياناته في المواعيد المقررة بالشهر العقاري والمحاكم الابتدائية التصويت إلا في موطنه الأصلي، وكلها نفس نوعية الاستفسارات التي وردت للهيئة أيضا في أول أيام التصويت، مؤكدًا على أنه لا شكاوى حتى الآن تعوق عملية التصويت.