«الجزيرة» - طارق العبودي:
يبدو أن أزمة تعليق مشاركة اللاعبين الدوليين في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين وما صاحبها من أخذ ورد، باتت في طريقها للانفراج، وذلك بعد أن أبدى معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأستاذ تركي آل الشيخ رغبته وأمنيته بصدور قرار يسمح للدوليين بالمشاركة، إذ دوّن تغريدة عبر حسابه الشخصي في «تويتر» قال فيها: بصفتي رئيساً للجنة الأولمبية.. آمل من أخي رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، إعادة النظر في قرار مشاركة اللاعبين الدوليين في نهائي كأس سيدي خادم الحرمين الشريفين، ومنحهم شرف المشاركة لما تمثله هذه المباراة من أهمية يعتز كل رياضي بالمشاركة فيها.. وبعدها بدقائق أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم بيانا صحافيا على لسان رئيسه عادل عزت جاء فيه:
«أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت تقديره واعتزازه باهتمام معالي رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأستاذ تركى بن عبدالمحسن آل الشيخ بشأن مشاركة لاعبى المنتخب الوطنى الأول فى المباراة النهائية لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، موضحًابأن مجلس إدارة الاتحاد السعودي يشاطره الأمنية بنيل لاعبي المنتخب شرف السلام على خادم الحرمين الشريفين».
وكشف رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بأنه سيتم بحث هذا الموضوع مع فريق إعداد كأس العالم وأعضاء المجلس لإيجاد الحلول التي تضمن مشاركة الدوليين فى المباراة الختامية بما يتوافق مع برنامج إعداد المنتخب لكأس العالم..وسيتم الإعلان عن ذلك في الأيام القادمة.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد أصدر قرارا قبل بضعة أيام أكد فيه أن نهائي الكأس سيقام بدون اللاعبين الدوليين بغض النظر عن طرفيه، وذلك لتعارض موعده مع التحضيرات النهائيهة للأخضر للمشاركة في مونديال روسيا، ويُنتظر أن يعلن الاتحاد خلال الفترة القليلة المقبلة عن قراره بالسماح للدوليين بالمشاركة في نهائي الكأس.