- لازال مفهوم الإثارة الإعلامية قاصرا وبشكل كبير لدى إعلامنا الرياضي المرئي. فهناك من يعتقد أن الإثارة تكون بمقدار ما يحتويه البرنامج من تعصب ومن تبادل اتهامات وإساءات، وبقدر ما يحدث من ارتفاع للأصوات بين المتحاورين، وبمقدار ما يوجهه الضيف من إساءات للآخرين. وهذا عائد لغياب المهنيين والمتخصصين في الشأن الإعلامي عن إعداد وإنتاج مثل تلك البرامج. لذلك تجد بعض حاملي مشاعل الظلام والكراهية والتعصب زبائن دائمين في بعض البرامج، ويتنقلون من هذا البرنامج إلى ذاك البرنامج. بينما أصحاب الرأي الحصيف والفكر النير غائبون تماما. أولئك المتعصبون الذين يظهرون من خلال الشاشة يدفعهم ويشجعهم ويسمح لهم بالظهور أفراد أكثر تعصبا منهم يقفون وراء كواليس الشاشة.
* *
- أشاد الكابتن خالد القروني بالمدرب الوطني الكابتن سامي الجابر وامتدح فكره التدريبي المتقدم، كما أشاد به أيضا لاعب الشباب وهدافه محمد بن يطو، ولكن البرامج الرياضية منحت رأي خالد المعجل الذي فيه أساء للجابر بشكل غير مقبول مساحات واسعة للظهور والتداول فيما غيبت الآراء الأخرى. مرة أخرى فتش عمن يقف وراء كواليس الشاشات.
* *
- التوجه لتقليص عدد من الاندية في المملكة ينبغي دراسته بشكل متعمق ومستفيض. فالأندية متنفس مهم للشباب والرياضيين في كل منطقة ومحافظة وقرية. وإلغاء أي ناد أو دمجه مع آخر يعني إغلاق باب للترفيه والترويح وممارسات النشاطات أمام الشباب.
* *
- مبادرة رائعة من سمو أمير منطقة الحدود الشمالية بتشكيل فريق عمل بالإمارة لدراسة أوضاع أندية المنطقة. وحل مشاكلها. الأندية والرياضيون في مختلف المناطق يتمنون إيجاد مثل هذه الفرق في مناطقهم للمساعدة في حل المشاكل التي تعترضهم وتعزيز الجوانب الإيجابية ودعمها.
* *
- يبدو أن إدارة نادي النصر الجديدة ماضية في توجهها نحو التعاقد مع حارس مرمى أجنبي رغم وجود المتميز وليد عبدالله. ولا بأس بتقوية مركز حراسة المرمى لكن الأولويات تفرض أن تكون العناصر الأجنبية في مركز أخرى غير حراسة المرمى والتي تعاني من ضعف شديد.