حل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود ضيفًا كريمًا على اثنينية الذييب في جلسة حوارية حول مستقبل الطيران بالمملكة، وسبل التطوير والانطلاق بالمجال إلى آفاق المستقبل. ويشغل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مشعل منصب رئيس جمعية الطيران بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهو مؤسس جمعية الطيارين وملاك الطائرات السعودية، كما يرأس مجلس إدارة جمعية الطيران السعودية. هذا بالإضافة إلى كونه طيارًا مؤهلاً حاصلاً على رخص عديدة في قيادة الطائرات من كل من إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) والهيئة العامة للطيران المدني السعودية GACA وقيادة الطائرات عالية الأداء من فرنسا.
وافتتح اللقاء الإعلامي ياسر الحكمي الذي تحدث عن الأمير فهد وخبراته ودراساته في مجال الطيران، وكيف أن هذا المجال بدأ لدى سموه كهواية استثمرها في التعليم إلى أن أصبحت خبرات عملية ممتازة في مجال ممارسة الطيران.
وفي حديثه دعا الأمير فهد إلى الاستثمار في قطاع الطيران مؤكدًا أن هذا المجال واعد؛ وسيدر الكثير من الربح إذا ما تم الاهتمام به. موضحًا أن كثيرًا من الطائرات العالمية ليس لها وكلاء بالمملكة؛ وهذا ما يدعو مُلاك الطائرات الخاصة بالمملكة إلى السفر إلى دول مجاورة من أجل إجراءات الصيانة الدورية.
وأشار الأمير إلى أن حركة السفر حول العالم خلال الـ20 سنة القادمة ستقدر بـ6 مليارات دولار، منها ما نسبته 7 % فقط في منطقة الخليج. علمًا بأن هذه النسبة سوف تزيد مع زيادة الاستثمارات في هذه المنطقة.
كما خص الأمير فهد اثنينية الذييب بإعلان صدور الموافقة على إنشاء جمعية الطيارين السعوديين، مبينًا أن لهذا الإعلان الأثر الكبير على مجال الطيران المدني بالمملكة من حيث زيادة الوعي بهذا المجال، والعمل على زيادة المشروعات الاستثمارية فيه، مثل إنشاء الأكاديميات بتعليم الطيران، وإخراج كادر من الطيارين السعوديين.
وأوضح الأمير فهد أن فكرة امتلاك طائرة ليست بالفكرة الخيالية؛ لأن تكلفة بعض الطائرات قد لا تتعدى 200 ألف ريال سعودي؛ وبالتالي فإنها تكون بسعر السيارات نفسه في بعض الأحيان.
وفي نهاية الأمسية الشيقة تقدم الأستاذ حمود الذييب بجزيل الشكل لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مشعل على تشريفه اثنينية الذييب مقدمًا له درع الاثنينية التذكارية.