- مفهوم البرامج الحوارية في برامجنا الرياضية - للأسف - لا يزال قاصرًا، ولا يحمل من المهنية والاحترافية شيئًا؛ فالمذيع والضيوف يعتقدون أن التشاحن وتبادل الاتهامات بين الضيوف هو قمة النجاح، وأن رفع الصوت ومقاطعة الآخر يعنيان كسب الجولة؛ لذلك من يشاهد هذه البرامج الحوارية يعتقد أنه في مقهى أو شارع عام، وليس في برنامج تلفزيوني، يهدف إلى رفع مستوى الرأي العام بوعي، والتعليق على القضايا بأسلوب يحقق إضافة وعمقًا للموضوع المطروح.
* *
- تضاءلت آمال الهلال في دوري أبطال آسيا بعد التعادل مع الريان القطري، واتجه التركيز الهلالي إلى بطولة الدوري السعودي التي تبدو في المتناول والأقرب للتحقيق.
* *
- استطاع فريق الفيحاء كسر حاجز الثلاثين نقطة؛ وبذلك يضمن البقاء في الدوري الممتاز، والاستمرار موسمًا آخر في الدوري السعودي للمحترفين. وأصبح كل فريق يقل رصيده عن 30 نقطة مهددًا بالهبوط ما لم يخسر الرائد وأُحد مزيدًا من النقاط.
* *
- للجولة الثانية على التوالي يتألق فريق الفتح، ويحقق انتصارًا مهمًّا على أحد منافسيه في منقطة الوسط؛ إذ كسب الفيحاء في الجولة الماضية، وكسب فريق الباطن في جولة هذا الأسبوع؛ وقفز من المركز السابع للخامس. وقد تطور فريق الفتح في الجولات الأخيرة بشكل ملحوظ.
* *
- هبط مستوى لاعبي الاتحاد العرب من غير السعوديين هذا الموسم بشكل كبير، وبقي التشيلي فيلانويفا محافظًا على مستواه وقائدًا للفريق بشكل يدعو للإعجاب. يبدو أن للثقافة دورًا كبيرًا في هبوط مستوى اللاعب أو تألقه؛ فثقافة الاحتراف والالتزام كانت واضحة لدى فيلانويفا، فيما اللاعبون العرب هبطت مستوياتهم اتساقًا مع الجو العام في النادي.
* *
- نتائج فريق الباطن الذي فاز على النصر مرتَين في الدوري والكأس، ثم خسر بالخمسة ثلاث مرات أو أكثر في الدوري، واحدة منها من الفريق الأكثر تهديدًا بالهبوط، لا تعكس انضباطية احترافية في الفريق. فالفريق قوي، ولكن نتائجه متذبذبة؛ وهو ما يؤكد أن هناك خللاً ما في الفريق، حاولت الإدارة معالجته بإلغاء عقد المدرب، ولكن ما زالت العلة باقية ومستمرة. ولا يزال الفريق القوي مهددًا بالهبوط.