نوه صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بما تبذله الدولة من مساعٍ حميدة، وأعمالٍ عظيمة، في جانب خدمة القرآن الكريم، والعناية به، وتكريم أهله، وتشجيع حفظته،
وقال بمناسبة انعقاد الجائزة: «أولت هذه البلاد المباركة منذ قيامها على راية التوحيد، الاهتمام والرعاية بشئون الدين الإسلامي الحنيف، والحرص على نشر تعاليمه السمحة، وبيان مضامينه، متخذةً من كتاب الله عز وجل منهاجًا قويمًا لكل أعمالها، بدءًا من المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وحتى هذا العهد الزاهر، واتخذت من الأسباب ما يؤول إلى نشر تعاليمه، والرفعة من شأن القرآن الكريم والتأدب بآدابه وتعلمه عملاً بقول الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- «خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه».
ومن ثمرات الاهتمام بالقرآن الكريم وعلومه وحفظته التي توليها هذه البلاد الكريمة له، إطلاق جائزة باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات، تخرج أجيالاً تقوم بواجبها تجاه ربها، وتخدم دينها، وتسعى في مصالح الوطن، وتعمل على قوته.