- الإجراء الذي اتخذته إدارة القادسية ومدرب فريقها الكروي الكابتن بندر باصريح بإبعاد اللاعب بسمارك بعد تطاوله على المدرب كان قرارًا صائبًا؛ فالقيم والأخلاق والسلوكيات أكثر أهمية من المستوى الفني. ويجب أن يعلم بسمارك وغيره أن الاحترام يجب أن يسود بين اللاعبين ومدربهم، وأن اللاعب مهما كان مستواه لا يجب أن يتعالى على مدربه.
***
- وصول فريق الفيصلي لنصف نهائي كأس الملك، واقترابه كثيرًا من بلوغ المباراة التي تمثل حلمًا وأملاً لأي فريق، يجعله يسعى بكل قوة لبلوغ هذا الأمل، وصنع تاريخ غير مسبوق للنادي.
***
- الترشيحات المعتمدة على التاريخ ترجح كفة الاتحاد والأهلي للوصول إلى المباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين. ولكن يبقى أمل الفيصلي والباطن قائمًا. وهي فرصة لهما أو لأحدهما أن يحقق منجزًا تاريخيًّا بالوصول إلى النهائي، والتشرف بالسلام على راعي المباراة.
***
- بعدما ترددت أخبار عن قرب تعيين رئيس جديد لنادي النصر خلفًا للأستاذ سلمان المالك تغيَّرت لهجة بعض الإعلاميين النصراويين تجاه الإدارة الحالية، وبدت أكثر جفافًا. وللأسف، إن هذه الفئة هي التي كانت تصفق للأمير فيصل بن تركي ثم انقلبت عليه فجأة، وهي من صفقت بحرارة للأستاذ المالك، ثم أدارت له ظهرها الآن. جزء من أزمات النصر المتعددة والمتعاقبة سببها هذا الإعلام المتقلب والمحسوب على النادي.
***
- اقترب العقيد عمر السومة من العودة لتمثيل فريقه الأهلي، وسيكون موجودًا في صفوف الفريق نهاية هذا الأسبوع في مباراته أمام التعاون. وسوف تشكل عودة السومة إضافة كبيرة للراقي، افتقدها كثيرًا خلال الفترة الماضية.
***
- قاد طاقم تحكيم سعودي بقيادة ماجد الشمراني مباراة في الدوري الممتاز الإيرلندي ضمن اتفاقية التعاون بين الاتحادين السعودي والإيرلندي. ومع الأمنيات بالتوفيق لحكامنا الجدد نتمنى تكثيف مثل هذه التجارب لحكامنا الصاعدين لإيجاد جيل حكام قوي، يعتمد عليهم مستقبلاً بعد مرحلة طويلة من الفشل والإخفاق بسبب ثقافة قديمة ومتخلفة، كانت تتوارث وتنتقل من جيل لآخر، قائمة على تقريب الموالين فقط دون اعتبار للكفاءة، إلى درجة أن أصبح لدينا حكام دوليون اعتزلوا دون أن يقودوا مباراة دولية واحدة!! لأنهم من الموالين المقربين وليسوا من أصحاب الكفاءة. وهذا الفكر دمَّر مسيرة التحكيم سنين طويلة.