«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
شهدت المملكة نمواً مطرداً في تحول المستهلكين الى الشراء عبر منصات القنوات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي التي نشطت في تسويق السلع الجديدة والمستعملة من خلال انتشار الهواتف الذكية التي أصبح لها الأثر الكبير في رواج التجارة الإلكترونية بشكل متسارع، خصوصاً في 2016.
وكشف تقرير نشر بمجلة البريد السعودي أن حجم المعاملات التجارية الإلكترونية في المملكة بلغ خلال هذا العام أكثر من 30 مليار ريال.
وأوضح التقرير الصادر عن هيئة الاتصالات أن متوسط إنفاق المتسوّق السعودي التقليدي عبر الإنترنت يصل إلى4000 ريال وقد استحوذت الخدمات المرتبطة بالسفر على الحصة الأكبر في فئة الخدمات الإلكترونية.
وأكدت الهيئة أنها تعمل على تطوير التجارة الإلكترونية وخلق بيئة جاذبة ومحفزة للمستثمرين مما جعل المملكة تساير رؤيتها 2030 والحفاظ على المستوى التنافسي المتقدّم في مجالات التجارة الإلكترونية بالشراكة مع وزارة «التجارة» ومؤسسة البريد وهيئة المنشآت ومؤسسة النقد والجمارك والجهات ذات العلاقة من خلال زيادة الأعمال والابتكار في التقنيات المتطورة.
وكشف التقرير أن نسبة النجاح في إيصال بطاقة زائر وبطاقة مقيم وجواز السفر وغيرها التي تقدمها وزارة الداخلية نجحت بنسبة 99% في العاصمة الرياض وسيتم تعميم هذه الخدمات على جميع مدن المملكة قريباً. وأوضح التقرير أن هناك تجارب
ناجحة مع عدة قطاعات وجامعات في إيصال الرسائل البريدية في أسرع وقت ممكن. كما أوضح تقرير صادر عن مؤسسة النقد أن الشراء النقدي لا يزال مسيطراً على السوق السعودية وأن المؤسسة تسعى بجدية إلى تخفيض ذلك تدريجياً، مشيرة إلى أن السوق المحلية فيها 29 مليون بطاقة دفع إلكترونية (مدي) وتعمل المؤسسة على توفير نقاط بيع متنقلة.