- إذا كانت المشاركة في دورة كأس الخليج بالكويت قد جاءت وسط ظروف معينة فرضت مشاركة المنتخب بأسماء من الصف الثاني والثالث؛ وذلك بهدف المشاركة وإنجاح البطولة في دولة الكويت الشقيقة. فإن مواصلة اللعب باسم المنتخب السعودي أيضاً في مشاركات أخرى بأسماء لا تمثِّل صفوة الكرة السعودية فإن ذلك فيه مجازفة باسم المنتخب السعودي وسمعته وتاريخه. فالمنتخب السعودي يجب أن يبقى قوياً في كل مناسبة وله حضور وهيبة وسمعة يدافع عنها. وهذا ما يجب على اتحاد الكرة أن يعيه ويدركه. وإذا كان المنتخب السعودي الأول غير جاهز لخوض أي مباراة أو بطولة فالاعتذار عن المشاركة أفضل من التهاون بسمعة منتخب صنع تاريخاً كبيراً في قارة آسيا وهو ممثلها الأميز في بطولات كأس العالم.
* *
- لم يعد المتابع يعرف مدى تطبيق الأنظمة واللوائح بحق الأندية التي عليها ديون وشكاوى وحقوق متأخرة ومع ذلك تواصل تسجيل المحترفين وكأن شيئاً لم يكن!
* *
- يلعب الهلال اليوم مباراته الثالثة في الدوري بعد فتح فترة التسجيل الشتوية دون مشاركة أي لاعب محترف جديد! رغم أنه الفريق الأكثر حاجة لمشاركة لاعبيه الأجانب الجدد أكثر من أي فريق آخر!
* *
- رغم صعوبة التعاقدات في الفترة الشتوية لارتباط معظم اللاعبين المحترفين في جميع أندية العالم بعقود منذ بدء الموسم إلا أن تعاقدات أنديتنا في هذه الفترة أفضل بكثير من تعاقداتها في بداية الموسم والذي كانت فيه مساحة الاختيار واسعة جداً، حيث وصل مؤخراً عدد من النجوم المميزين من عرب وأجانب سوف يكون لوجودهم أثر كبير في رفع مستوى المنافسة في الدوري. هذا التحسّن في نوعية اللاعبين الذين تم التعاقد معهم يرجع لحرص الأندية على اختيار الأفضل بعيد عن الاتكالية السابقة والعشوائية واللا مبالاة وغياب الحرص والتدقيق. والمفارقة أن أسعار التعاقد مع اللاعبين المميزين في الفترة الشتوية جاءت أقل بكثير من الأسعار العالية التي تكبدتها الأندية في بداية الموسم وجاءت بلاعبين معظمهم غير صالح للعب.
* *
- مباراتا الهلال والرائد والأهلي والشباب اليوم ستكونان تحت أنظار المتابعين هذا المساء بمختلف ميولهم. فالتنافس على الصدارة أصبح قوياً ومثيراً بين الفريقين. والأهلي ينتظر تعثّر الهلال في مباراة للقفز على كرسي الصدارة وقد فتحت له ظروف الهلال وتأخر تعاقداته آمالاً كبيرة.
* *
- ماذا يمكن أن يقدّم لاعبون أربعينيون للمنتخب؟! فحسين عبدالغني ومحمد الشلهوب تجاوزا السن الافتراضية للاعب كرة القدم ولم يعد لديهما ما يقدمانه. والمنتخب ليس مكاناً للتكريم والمجاملات. إضافة إلى إحباط اللاعبين الشباب الذين يتطلعون لخدمة المنتخب وهم يرون كبار السن الذين لم يعد لديهم أي قدرة على العطاء يحتلون المراكز التي يجب أن تكون لهم. اتحاد الكرة بهذه الاختيارات يسير في اتجاه غير صائب.