«الجزيرة» - المحليات:
أبدى معالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء، أبدى سعادة كبرى للإنجازات الأمنية التي تتوالى على أرض هذا البلد الطاهر النقي.
وتأتي العملية الأمنية التي أعلنت عنها رئاسة أمن الدولة، مساء الثلاثاء، عن مقتل المطلوب الإرهابي عبدالله بن ميرزا علي القلاف، بالقرب من مزرعة بين العوامية والقديح بمحافظة القطيف، دلالة على النباهة وقوة اليقظة بحمد الله.
وأوضح معاليه أن الاعتزاز والفخر يكمن بحمد الله وعزته في يقظة رجال القوات الأمنية بمختلف القطاعات، التي رصدت المطلوب الإرهابي القلاف المتورط في عدد من الجرائم الإرهابية، والذي استسلم هو وزمرته الإرهابية للفكر المتطرف ووقعوا في حضن الفارسية الصفوية الحاقدة وأعداء الأمة حزب الشيطان، في دفعهم لخيانة الوطن، مستقلاً هذا الإرهابي كفانا الله شره سيارة تحمل لوحات وهمية لخداع رجال الأمن، إلا أن رجال الأمن بمختلف القطاعات، كانوا يقظين متأهبين، نصب أعينهم مخافة الله وحماية المقدسات والوطن وقادته وأبنائه وأمنه وأمانه.
وأضاف أبا الخيل أن هذه العملية التي من شأنها أن تقضي على براثن الإرهاب وغي العدو، وتخطيط النذلاء، ممن يريدون إثارة الطائفية، والإخلال بالأمن وتنفيذ أجندة إيران العدائية الإرهابية، ففضحت هذه العملية مكر الأعداء ودناءتهم وخستهم.
وأكد معاليه أن قوة بأس رجال الأمن الشرفاء في تعاملهم مع هذا الإرهابي الخطير ومحاولة استيقافه من قبل رجال الأمن، بادر بإطلاق النار تجاه هؤلاء الساهرين على أمن الوطن وراحته، متخذاً الجرأة بشيطنة العدو، التي غرست فيه إرهاب إيران وشرورها وذلك بمحاولته قتل هؤلاء البواسل الذين يحمون البلاد من هؤلاء الأشرار الغلاة الفجار الذي يحرصون على قتل الأبرياء وإهلاك الحرث والنسل والممتلكات وهتك الأعراض وخلخلة الأمن.
وأثنى د.أبا الخيل على تلك النجاحات المتكررة لرجال الأمن البواسل في ردع تنظيم القاعدة والدواعش وغيرهم من طوائف الإرهاب منذ أكثر من ثلث قرن حتى قضي على قاعدة الشر والهلاك، ولله الحمد والمنًة والفضل، وها هم رجال الأمن يقضون اليوم على هذا المجرم ميرزا علي القلاف بطريقة ناجحة ومتميزة وبأسلوب احترافي مهني نادر فلم يُصَب بحمد الله أي أحد من المارة أو رجال الأمن بأي أذى رغم كثرة الساكنين والموجودين في موقع الحدث.
وأبان أبا الخيل مدير جامعة الإمام أن خطر مثل هؤلاء الإرهابيين يكمن في احتوائهم واحتضانهم من تلك الدولة الحاقدة الطائفية حاضنتهم الشريرة إيران الإرهابية وأن ما كان يحمله بداخل سيارته من سلاح رشاش، ومسدس جلوك وعدد (94) طلقة رشاش، وعدد (14) طلقة مسدس، ومانع وميض، وحامل معدات، وبدلة عسكرية، وعدد (4) أقنعة وجه، دليل على تشربه وزمرته الإرهاب الطائفي المعزز من دول وجماعات إرهابية تريد أن يكون هؤلاء مطحنة للهلاك ومؤججي الفتن.
واختتم معاليه أن دولتنا ولله الحمد دولة عز وشرف ووحدة وولاء، لا تنفك بقيادة قائد مسيرة الخير والعزة والإباء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وبمساندة عضده الأيمن صاحب الهمة والعزيمة والإقدام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- اللذين جعلا أمن هذه البلاد نصب أعينهما، في الحدود والثغور ووسط البلاد فمنحا القوة والعزة لرجال أمن الدولة البواسل، الذين توالت نجاحاتهم في كل عملية لردع الإرهاب وحماية المواطنين بجهد ويقظة مع نظرائهم في كافة قطاعات القوات الأمنية الساهرين على أمن هذا الوطن الغالي وحماية مقدساته وولاة الأمر والعلماء والمواطنين.
حفظ الله الوطن وإيمانه وأمنه وأمانه وولاة أمره..