- انهار الاتفاق فجأة وهو الذي قدَّم مستوى كبيرًا أمام الهلال المتصدر، وخرج بالتعادل، ولكنه لم يستطع الصمود أمام الشباب، وخسر بثلاثة أهداف مقابل هدف. كان يمكن أن تكون النتيجة الإيجابية أمام الهلال دافعًا للفريق واللاعبين للانطلاق وتحريك موقع الفريق المتأخر في سلم الترتيب إلى مركز أفضل، ولكن - للأسف - حدث العكس، وكأن النتيجة الجيدة أمام الهلال هي منتهى الطموح.
* *
- تأخير غير مبرر من الإدارة الهلالية لإنهاء التعاقد مع اللاعبين الأجنبيين؛ فالفريق في الصدارة، ويعاني من فَقْد نجومه المؤثرين للإصابة، ومن تراجع مستويات آخرين. وإذا لم يحضر الأجانب على جناح السرعة فسيزداد وضع الفريق سوءًا وتراجعًا.
* *
- قدَّم نادي النجم الساحلي شكوى ضد الاتحاد لدى الفيفا مطالبًا بمستحقاته من صفقة انتقال اللاعب أحمد العكايشي!! المصائب لا تأتي فرادى يا عميد. فالعكايشي لا فائدة منه في الملعب، ولا سلامة من شكاوى بسببه في الفيفا.
* *
- حديث قوي وحازم واجه به رئيس نادي النصر سلمان المالك لاعبي فريقه الكروي بعد أن وعدهم بحل كل مشاكلهم المادية وتسليمهم رواتبهم وحقوقهم المتأخرة؛ إذ قال إن من لا يستطيع تقديم ما هو مطلوب منه للفريق سيجد نفسه خارج الملعب. هذا الحزم هو ما يجب أن يكون سائدًا في جميع الأندية، وليس النصر فقط. فاللاعبون الذين يستلمون الملايين عليهم واجبات يجب أن يؤدوها كاملة. ولكنهم - للأسف - لا يفعلون بسبب تهاون الإدارات، وعدم المحاسبة.
* *
- لا يزال لاعب الهلال نواف العابد في الرياض ولم يغادر إلى باريس لإجراء العملية الجراحية المقررة له منذ أشهر. هذا التباطؤ واللامبالاة والتأخير في العلاج لا يدفع ثمنه سوى خزانة النادي والفريق والجماهير التي تحترق في المدرجات، وتمول رواتب اللاعبين من خلال حملة «ادعم ناديك».
* *
- انتقال صانع ألعاب التعاون جهاد الحسين إلى النصر يمثل دعمًا كبيرًا لصفوف العالمي، وإضافة فنية كبيرة، سيكون أثرها واضحًا لما يتمتع به اللاعب من إمكانيات فنية عالية. وفي المقابل سيمثل رحيله خسارة فادحة للسكري، ومن الصعب تعويضه.