«الجزيرة» - واس:

وصف صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، بعهد الحزم والعزم وإنصاف الحق ونصرة المظلوم، من خلال تحالفات إستراتيجية أعادت الكثير من الأمل للشعوب في الخارج ، وإصلاحات داخلية غير مسبوقة تحقق الرفاهية المستدامة للمواطنين وتتلاءم مع مكانة المملكة.

وقال سموه في كلمة له بمناسبة ذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - : شهدت السنوات الثلاث الماضية إصلاحات غير مسبوقة تهدف إلى جعل المملكة في مصاف دول العالم الأول من خلال رؤية المملكة (2030)، التي شهد الجميع بأهمية أبعادها وركائزها بما يحقق الرفاهية المستدامة للمواطنين ويتلاءم مع مكانة المملكة العظيمة.وأضاف سموه : لا يقتصر خير هذا العهد الميمون في الشؤون الداخلية، بل قد شهد نقلات نوعية في السياسة الخارجية بما يقف مع القضايا العربية والإسلامية، ومنها قضيتا فلسطين واليمن، من خلال تحالفات إستراتيجية أعادت الكثير من الأمل للشعوب المتعطشة لوقفات صادقة من قائد تاريخي عظيم تسبق أفعاله أقواله.

وأشار سمو الأمير بندر بن سلطان إلى النجاحات على الصعيد العسكري، حيث أثبتت قواتنا المسلحة تميزها في التحديات التي تواجهها في مختلف الجبهات، وشهدت قصصاً وملاحم سترويها الأجيال من بطولة جنودنا البواسل وشهداء الواجب، مبيناً أن هذا كله يأتي انعكاساً للبرامج التطويرية الضخمة التي تقودها وزارة الدفاع خلال المدة الماضية على نحو يستهدف من جعل قوة المملكة تتوازى مع حجم الإنفاق في القطاع العسكري مع حرص إستراتيجي جاد في زيادة نسبة المحتوى المحلي للصناعة العسكرية. وأكد سموه أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - حقق للشعب الكثير في زمن قياسي، حيث اقتلع الفساد من جذوره، ووضع القوانين الحازمة لضمان حقوق الشعب، وأصدر قرارات تاريخية، حيث سمح للمرأة بالقيادة، وفتح أبواب العروض الترفيهية لجميع فئات المجتمع مع الالتزام بأسس الدين الحنيف .ورفع سموه في ختام كلمته التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة ذكرى البيعة، مجدداً البيعة على السمع و الطاعة في العسر واليسر وفي المنشط والمكره.

وقال سمو الأمير بندر بن سلطان: سيسجل التاريخ أفعالك يا خادم الحرمين الشريفين لهذا الوطن العظيم وشعبه الكريم، وستذكر الأمة العربية والإسلامية الخدمات التي تشرفون عليها بشكل شخصي ومباشر في الحرمين الشريفين، ومشاريع التوسعة التي تسير على قدم وساق لخدمة ضيوف الرحمن، فهنيئا لنا بك وولي عهدك الأمين.