أبها - عبدالله الهاجري:
أكّد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير، أن ميزانية المملكة العربية السعودية التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - جاءت لتعلن بكل وضوح استمرار مسيرة العطاء والنماء لهذا البلد الشامخ، مؤكداً سموه أن هذه الميزانية التي تعد الأكبر في تاريخ المملكة، تأتي لتؤكد أن المملكة ماضية قدماً على طريق تحقيق رؤية المملكة 2030 ، وخطط المملكة الاقتصادية التي تعنى أولاً بالمواطن، ودعم القطاع الخاص الذي يعد شريكاً مهماً للقطاع الحكومي .
وقال سمو الأمير فيصل: «بالرغم من الظروف الاقتصادية، وانخفاض أسعار النفط، إلا أن ميزانية المملكة ولله الحمد، حملت في طياتها بشائر للوطن والمواطنين، من خلال النمو في الإيرادات غير النفطية، والتي تدعم الاقتصاد الوطني بعيداً عن الاعتماد على المصادر النفطية فقط، ولا شك أن هذه الميزانية وهذا التنوع في مصادر الدخل للدولة، يأتي لخدمة البرامج التي تسعى لتحقيق أهداف الرؤية وتنويع القاعدة الاقتصادية، وتمكين وتعزيز القطاع الخاص، والاستمرار في التشريعات الاقتصادية التي تضمن بمشيئة الله تعالى مستقبل اقتصاد هذه البلاد ومستقبل أبنائها». ورفع سموه شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس المجلس الاقتصادي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله تعالى، داعياً الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها، وأن ينصر جنودنا المرابطين على الحدود، وأن يحفظ قادتنا ومقدساتنا من كل مكروه، مؤكداً أن الأمن وحفظه يعد ركيزة أساسية في حفظ الاقتصاد وتنميته .
وأشار سموه إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه يد العدوان للنيل من هذا الوطن، عبر إطلاق صاروخ حوثي غادر إلى سماء الرياض، تعلن العاصمة السعودية أكبر ميزانية في تاريخها، وتؤكد للعالم بأسره أننا في وطن الخير والنماء، وماضون رغم أنوف الحاقدين، وبحول الله تعالى فإن يد الغدر والعدوان ستبتر .