«الجزيرة» - محمد السنيد:
أكد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) الدكتور بشار بن خالد المالك، أن الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم في البلاد ، تأتي تزامناً مع ما تشهده المملكة من قفزات تنموية وتطور في كافة المجالات.
ونوه بأن الذكرى الثالثة للبيعة، تمثل حدثاً مهماً ومناسبة عزيزة على جميع المواطنين، لما تحمله من منجزات عظيمة للوطن وأبنائه على المستويين المحلي والدولي.
وقال المالك، إن المملكة تشهد تطوراً ونمواً في كافة المجالات على الصعيد المحلي
بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030م، وخطتها للتحول الوطني التي يقودها
ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وما تحمله في طياتها من خير ونماء للوطن والمواطن في المستقبل المنظور بدأ يظهر نتاجه على أرض الواقع.
مشيراً إلى اهتمام القيادة الحكيمة بالمشاريع التنموية ومنها مشاريع النقل التي تم تدشينها عام 2017م، وما سيتم تدشينه قريباً، ومن بينها تدشين خدمة نقل الركاب بقطارات (سار) بين محطات الرياض، المجمعة، القصيم، وحائل، وتدشين نقل قطارات (سار) لمادة الكبريت المصهور في شهر مايو الماضي من معامل «واسط» التابعة لشركة «أرامكو» في المنطقة الشرقية، إلى مرافق شركة معادن في «وعد الشمال»، وكذلك نقل الشركة مادة حامض الفوسفوريك في يونيو 2017م، بالإضافة إلى تشغيل خدمات نقل الركاب في قطار الحرمين السريع ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة في العام الجديد 2018م، والذي سيشكل واجهة حضارية مشرقة للمملكة أمام ضيوف الرحمن القادمين للأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة، مؤكداً على الدعم الكبير واللا محدود من الدولة - رعاها الله - لقطاع الخطوط الحديدية ما جعل المواطن والمقيم بالمملكة يرى تطوراً وتوسعاً كبيراً في هذا المجال.
وعلى الصعيد الدولي، أكد الرئيس التنفيذي لشركة (سار)، أن جولات خادم الحرمين الشريفين وزياراته الخارجية وبما تمثله المملكة من ثقل سياسي في المنطقة والعالم؛ أثمرت في تغيير كثير من المواقف لمصلحة قضايا المنطقة التي تمر بالتحولات والتقلبات خلال الأشهر القليلة الماضية، مضيفاً: (إن زيارة المليك التاريخية لموسكو بداية العام الهجري الحالي حققت نتائج إيجابية كبيرة على المستويين المحلي والسياسي، حتى أضحى المتابع يلمسها بشكل جلي من خلال التحولات في المواقف السياسية وعودة الأمور لمسارها الصحيح).
وختم المالك حديثه بالتهنئة الصادقة للقيادة الكريمة والشعب الوفي بهذه المناسبة الغالية، مضيفاً: (إننا إذ نحتفي جميعاً بهذه المناسبة العزيزة على الوطن والمواطن؛ نحمد المولى عز وجل بأن منّ على مملكتنا الغالية بنعمة الأمن والأمان، في ظل القيادة الحكيمة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، كما نسأله سبحانه بأن يحفظ قيادتنا وبلادنا من كل سوء ومكروه).