«البدائع» - عبدالله الدهامي:
عبَّر محافظ وأهالي محافظة البدائع عن مشاعرهم تجاه ذكرى البيعة الثالثة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مؤكدين أنها تُشعر المرء بما أنعم الله به على الوطن من نِعم كثيرة، وما تعيشه بلادنا من أمن واستقرار بفضل الله، ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة التي هي جزء من النسيج الوطني.
إلى ذلك قال محافظ البدائع عبدالرحمن بن عبدالكريم السديس: نعيش اليوم ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكًا للبلاد، وهي الذكرى التي نفخر بها جميعًا، ويسعدنا الاحتفاء بها. نحتفي بملك الحزم والعزم, ملك المواقف العظيمة التي أثبتت للجميع حنكة القائد الذي جعل من أمن وسلامة بلاده ورفاهية ورخاء مواطنيه همه الأول وشغله الشاغل ـ حفظه الله من كل مكروه ـ.
وأضاف السديس: لقد اهتم الملك سلمان بن عبدالعزيز بمصالح المواطنين والوطن، ووقف بحزم ضد الفساد وكل ما يمس أمن واستقرار بلادنا، كما قام - حفظه الله - بمساندة الأشقاء في اليمن لاستعادة الشرعية في عمل يسجله التاريخ من ذهب، وهذا هو حال قادتنا - ولله الحمد - منذ عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله -؛ إذ نصرة الحق والوقوف مع القضايا العربية والإسلامية موقف الأبطال.
من جانبه، عبّر ماجد بن عبدالله أباالصفاء رئيس مركز عباء عن شكره لله - عز وجل - على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملكًا للمملكة العربية السعودية في الذكرى الثالثة للبيعة، وقال: إن الملك سلمان بن عبد العزيز قائد حكيم، عاصر كل ملوك المملكة العربية السعودية، والمملكة حظيت خلال استلامه مقاليد الحكم بعدد من المنجزات والمكتسبات، سواء داخلية أو خارجية، وكان يقف وراءها هذا القائد الملهم.. فهنيئًا لنا بحكومتنا الرشيدة، وهنيئًا لنا بقائدنا سلمان الحزم والعزم.
كما قال رئيس مركز الأبرق سعود بن نايف بن هديب: الملك سلمان - حفظه الله - اشتُهر بحبه الكبير للعلم، ومجالسة العلماء والمثقفين، ومتابعة ما يستجد على الساحة العالمية. وقد جمع - حفظه الله - بين العلم والإدارة والتواضع والتواصل مع أبناء الشعب.. وهذا ما لمسناه منه منذ توليه الحكم. والمواطن السعودي اليوم على يقين بأن الملك سلمان هو القائد الحكيم في ذكرى البيعة الثالثة، وهو مكمل لمسيرة التنمية التي بدأها قادة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -.
وقال حجاج بن ثويني الثنيان: إننا نعيش اليوم ذكرى عزيزة على قلوبنا، ذكرى بيعة قائد هذه البلاد الملك سلمان - حفظه الله -. وخلال السنوات الماضية الكل شاهد التطوير والتغيير في شتى المجالات، والارتقاء بالوطن والمواطن. وهنأ البراك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز متمنيًا له دوام السداد والتوفيق، وأن يعينه الله على خدمة الوطن وقضايا الأمة العربية والإسلامية.
كما أكد إبراهيم بن محمد المنيف أنه يجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين، وقال: مضى عامان من العطاء والازدهار بقيادة سيدي الملك سلمان بن عبد العزيز، وهما مرحلة عشنا فيه أيام فرحة وانتصار بقيادة سلمان الحزم الذي قضى على الإرهابيين والمخربين والعابثين بأمن هذا البلد واستقراره، وساند الأمة في مختلف قضاياها. وفق الله قائدنا سلمان، وسدد على طريق الخير خطاه.
وفي السياق ذاته أثنى الدكتور يوسف بن عبدالله العريني على المنجزات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - ومن أبرزها التغييرات الجذرية من خلال الكثير الذي تحقق واقعًا مشاهدًا، يصب في مصلحة الوطن والمواطن، ولاسيما في مجال التنمية. مضيفًا بأن مثل هذه القرارات والتغييرات جاءت نتائجها بتحقيق المنجزات للوطن، سواء داخليًّا أو خارجيًّا.
من جهته، قال عبدالرحمن بن ناصر النويصر رئيس نادي البدائع: خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز رجل محنك، ولديه الحكمة وبُعد النظر وحب الوطن والمواطنين، وهذا ما لمسناه منه - حفظه الله - خلال عامين من توليه الحكم، وقد أبهر العالم بحزمه، وقدم الخدمات الجليلة للإسلام والمسلمين في أنحاء المعمورة. أسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وحكومتنا الرشيدة، وأن يعينهم على خدمة دينهم وشعبهم وأمتهم.
وقال محمد بن إبراهيم القبيسي عضو المجلس المحلي وسكرتير هيئة التنمية والتطوير وعضو مجلس إدارة الجمعية التعاونية: إننا نعيش الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم، ويجب أن نعلم أنه خريج مدرسة ملوك المملكة السابقين، وله خبرة إدارية كبيرة، وحنكة تمتد سنوات طويلة، اكتسبها من خلال مناصبه ومسؤولياته المتعددة في الدولة، وخبرة سياسية من خلال زياراته المتعددة، ولقاءاته بزعماء دول العالم، ودوره كبير في اتخاذ العديد من القرارات.. وعُرف عنه محبته للتاريخ والثقافة والمثقفين، وحرصه على التطوير، والأخذ بالمستجدات الحديثة، والاهتمام والالتقاء مع المواطنين، وذلك عن طريق استقباله لهم، والاستماع لقضاياهم.. لقد مر عامان على توليه الحكم، وظهرت القرارات الحازمة التاريخية السياسية بمحاربة أعداء الإسلام، وكذلك محاربة الإرهاب والفكر الضال؛ ليعم الأمن والأمان والرخاء بلادنا الغالية. وفق الله خادم الحرمين الشريفين لما يحب ويرضى، وحفظه من كل سوء ومكروه.
وأكد صالح بن عثمان أباالخيل رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية أننا نعيش ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن، هي ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله -. أسأل الله أن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء لدوره في النهوض بالوطن، ودوره البطولي في محاربة أعداء الدين، وأن يوفقه لما فيه الخير لوطننا العزيز، وأن يسبغ على بلادنا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الملك سلمان - وفقه وحفظه الله -.
أما صالح بن حمد المقبل مدير المعهد العلمي فقال: إن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - ذكرى عظيمة، نفخر ونعتز بها في وطن ينعم بالأمن والأمان؛ فقد قدم الملك سلمان - وفقه الله - الكثير للوطن والمواطن، ومن أبرز ذلك محاربة أعداء الإسلام وأصحاب الفكر الضال من الإرهابيين. حمى الله ديننا ووطننا من كل مكروه. وكل عام وقيادتنا ووطننا بكل خير.
وأخيرًا قال عبدالله بن عبدالكريم السديس: إن هذه المناسبة تسعد الشعب، ويفتخر بها وبما تحقق خلال هذه المدة من نجاحات متواصلة في سبيل التنمية، وتطوير الموارد الأخرى غير النفطية؛ ليكون الداعم والمساند لمشروعات التنمية القادمة. ولا شك أن ذكرى البيعة تعيش في وجدان كل مواطن على ثرى هذه الأرض الطاهرة؛ فهي ذكرى تولي الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، وهي الذكرى التي شهدت معها بلادنا الغالية خطوات سريعة في مختلف الميادين.