أكَّد الدكتور محمد القحطاني المشرف العام على مشروع أندية مدارس الحي الذي تنفذه تطوير للخدمات التعليمية، أنه تم الانتهاء من 26 في المائة من العدد المستهدف من أندية مدارس الحي التي تعمل على تنفيذها «تطوير للخدمات التعليمية»، وهي إحدى المبادرات التي أطلقتها وزارة التعليم في إطار برنامج التحول الوطني 2020.
وقد تم الانتهاء من تشغيل 520 ناديًا بنهاية هذا العام (309 نوادٍ للبنين و211 ناديًا للبنات) من أصل 2000 نادٍ سيتم تدشينها خلال السنتين المقبلتين لتغطية كافة أنحاء المملكة وإدارتها التعليمية بتكلفة إجمالية قدرت بنحو ملياري ريال.
وأوضح القحطاني، أن وزارة التعليم تضع الكثير من الآمال على هذه المبادرة لما لمسته من دور فاعل لها في توثيق العلاقة القائمة بين البيت والمدرسة، وجعل المدرسة أكثر انفتاحًا نحو المجتمع، وما تقدمه من أنشطة متنوعة مناسبة لجميع شرائح المجتمع.
وأفاد القحطاني، بوجود بعض التحديدات التي تواجه المشروع والمتعلقة بمواعيد صرف التدفقات المالية في أوقاتها، إلى جانب وجود قصور في الشراكة المجتمعية، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن تفعيل الشراكة المجتمعية ومتابعة صرف المستحقات المالية أبرز أولويات العمل في خطة برنامج أندية الحي الترفيهية التعليمية حاليًا.
ولفت القحطاني، إلى أن هناك فرق متابعة من قبل إدارات التعليم للاطلاع على سير الأندية وتقديم الملاحظات والوقوف على نتائج البرامج والدورات التي تقدم للمنتسبين، وأنه تم أخيرًا القيام بعمل تقييم شامل لوضع أندية مدارس الحي، وتم في ضوء ذلك تقليص النفقات وعدد العاملين وتقليص أيام العمل، وإعادة النظر في بعض البرامج، وإضافة فعاليات وأنشطة جديدة.