«الجزيرة» - غدير الطيار:
استكمالاً لمشروع قيادة آمنة، وبعد انطلاقة صباح الخميس الموافق 19-3-1439هـ في وزارة التعليم الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع وزارة الداخلية (الأمن العام)، أقيمت ورشة «أدبيات القيادة الآمنة» من قبل المدرب عبدالله الغامدي، بحضور جميع قيادات الوزارة، تتقدمهن وكيل الوزارة للتعليم للدكتورة هيا العواد، والمشرفات والإداريات في جهاز الوزارة.
وهدفت الورشة إلى تثقيف وتوعية منسوبات التعليم في المملكة بقواعد ولوائح وأدبيات قيادة المركبة، حيت تناول المدرب الأستاذ عبدالله الغامدي في الورشة محاور عدة وموضوعات مهمة من أجل السلامة المروية، مشيراً إلى الحوادث المرورية، وأن السعودية من أعلى الدول في أعداد الوفيات في الحوادث المرورية، حيث بلغ معدل زيادة الحوادث 314 في المائة خلال خمس سنوات، وأبان أن التكامل بين العقوبات المرورية التي تقودها الإدارة العامة للمرور والرسائل والحملات التوعوية التي تقودها مبادرة الله يعطيك خيرها ساهمت في انخفاض الحوادث المرورية بنسبة 15 في المائة خلال السبعة أشهر الأولى من العام الماضي 1438هـ، وتراجع عدد معدلات الإصابات بنسبة 16 في المائة، وانخفاض عدد الوفيات بسبب الحوادث المرورية بنسبة 19 في المائة، متناولاً في ورشته عدة محاور ومنها المحور الأول، حيث بدا بالتمهيد والتهيئة النفسية والاجتماعية للقيادة، ثم مقدمة عن القيادة الآمنة، وأهميتها ودور المرأة في المجتمع، وبناء الثقة وكيفية التحكم في التوتر الأولي لقيادة المركبة.
كما تناول في المحور الثاني: الخطوات الأولى في القيادة وسلم التعلم وما يحتاج إليه من وعي ومهارة ومراحل تعلم القيادة والوسائل المساعدة لتعلمها والسلوك النموذجي لقيادة آمنة وما تشمله من أمور يجب عملها من تخطيط أولاً، والمراقبة ثانياً، واتخاذ القرار في الوقت المناسب أثناء القيادة.
وتناول المحور الثالث: السلوكيات الخاطئة والظروف الطارئة أثناء القيادة وكيفية التصرف حيالها.
وفي المحور الأخير تناول العلامات المرورية وإرشادات الطريق التي تساعد قائد المركبة لقيادة آمنة، كما أكد أهمية اختيار السائق المدرب بعناية، وأن يحمل رخصة قيادة، وأن يكون أفضل سائق وقيادته آمنة، موضحاً كيفية التصرف إذا حاول أحد قادة المركبات مضايقتك، حيث سلط الضوء على القيادة الآمنة، وأهمية اتباع قواعد السلامة.