«الجزيرة» - غدير الطيار:
عقدت وزارة التعليم ممثلة بالإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية (بنات) 1439 لقاءً تعريفيًا لجائزة التميز الإداري وهو اللقاء الثاني لعرض تجربة الإدارة مع الجائزة وانتقالها من مرحلة الإدارة المنجزة إلى الإدارة المؤثرة تحت عنوان (التعريف بجائزة التميز الإداري ومراحلها وعلاقتها بالجودة في التعليم) بحضور ممثلي (13) إدارة، وعدد من مشرفات وموظفات الإدارة العامة للأمن والسلامة.
وتناول اللقاء عرض تجربة الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية في الفوز بجائزة التميز .
إلى ذلك ذكر المشرف العام على الإدارة العامة للأمن والسلامة الدكتور ماجد الحربي أن الجائزة تعد تجربة ناجحة في الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية إِذ هي خريطة طريق لكل منظمة بما تحويه من معايير عالمية دقيقة، مضيفاً أن فوز الإدارة بالجائزة وانتقالها من مرحلة الإدارة المنجزة إلى مرحلة الإدارة المؤثرة كان بتضافر الجهود حيث أسهم في بناء فريق متعاون فيما بينهم كللت الجهود بالتميز.
وأبان الحربي أهمية الفوز بالجائزة وانعكاسات ذلك على الإدارة، حيث ارتفاع الروح المعنوية، وارتفاع جودة العمل، إضافة إلى إتقان مخرجات العمل من خلال مراجعة معايير الأداء.
من جانب آخر أوضحت مساعدة المدير العام للأمن والسلامة منى باهبري في كلمتها عن تجربة الإدارة في الحصول على جائزة التميز الإداري والجهود ومراحلها، أنها بدأت منذ بدء الإعلان عن مشاركة إدارات العموم في جهاز الوزارة في الدورة السابعة للعام الدراسي 1436- 1437 وحصلت الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية على أعلى درجة بين إدارات العموم في جهاز الوزارة في مجال التميز الإداري أثناء الدورة السابعة، مقدمة الشكر لكل من عمل بروح الفريق الواحد لإنجاز جميع متطلبات العمل في جائزة التعليم للتميز.
وفي سياق متصل ذكرت مشرفة العموم في الإدارة العامة للأمن والسلامة والمنسقة السابقة عن ملف التميز في الإدارة لمرحلتي المبادرة والمنجزة الأستاذة بديعة عبد الله الحبابي أن انتقال الإدارة إلى المرحلة المؤثرة جاء مواكباً للتطوير الكبير الذي تشهده الإدارة في برامجها وتوسعها في نشر ثقافة الأمن والسلامة، حيث إن المرحلة المنجزة تتميز بالمحافظة على استمرارية التميز عن طريق التحسين والتطوير والآن نسعى لنكون إدارة مؤثرة على جميع المستويات.