- عاد فريق الهلال لصدارة الدوري بعد أدائه أول مباراة مؤجلة وتبقت له مباراتان مؤجلتان. ويعتبر الهلال هو الفريق الأفضل والأكمل بين فرق دوري المحترفين السعودي. وساعده في ذلك وجود عناصر مميزة إضافة الاستقرار الفني والإداري الذي يعيشه فضلا عن وجود لاعبين بدلاء في مستوى الأساسيين حيث لم يتأثر بغياب عدد من لاعبيه الأساسيين بداعي الإصابة.
* *
- هل تملك إدارة أي نادي من الأندية المتعثرة في الدوري أن تقدم استقالتها معلنة عدم قدرتها على تطوير فريقها الكروي ومتيحة الفرصة لغيرها للعمل وتحقيق النجاح؟ للأسف لايوجد من يملك مثل هذه الشجاعة رغم تكرار الفشل وعدم القدرة على تحقيق أي نجاح.
* *
- قضية التون الفتح وسيلفا الباطن متشابهة كثيرا وهي ترك اللاعب للفريق بحجة عدم تسلمه لثلاثة رواتب ثلاثة أشهر وهي الفترة التي يمنح فيها اللاعب المحترف حرية الانتقال لناد آخر دون موافقة ناديه الأول. وقد تعودت أنديتنا على تأخير رواتب المحترفين سواء محليين أو أجانب لأكثر من ثلاثة أشهر ومع ذلك لا يحدث انتقال إلا عند وجود محرض يلوح للاعب بعقد جديد ويغريه بعرض أكبر فيمارس اللاعب حقه الذي منحه إياه الفيفا وينتقل وهو ما تسميه بعض الأندية هروب اللاعب في محاولة للتملص من المسؤولية أمام الرأي العام وإلقائها على اللاعب.
* *
- المحللون التحكيميون في القنوات الفضائية هل استقر في أذهانهم أن المتابع الرياضي على درجة كبيرة من الوعي والفهم والإدراك!؟ أم يتعاملون معه على أنه جاهل يمكن تمرير أي كلام عليه!؟ للأسف نادر ما تجد من يحترم عقلية المشاهد والمتابع ويقدم له تحليلا منطقيا ومتوافقا مع القانون وليس مع الهوى والميول. فالتبريرات التي يسوقها المحلل مثلا لإثبات وقوع ضربة جزاء لفريق ما. تغيب تماما عندما تحدث لفريق آخر. ومثلما يأخذ المحلل التحكيمي على الحكم عدم الثبات في قراراته خلال المباراة يأخذ المتابع على المحلل عدم الثبات في التحليل.
* *
- كلما قاد الحكم مارك كلايتنبرغ مباراة في الدوري السعودي قدم دراسة عملية لحكامنا المحليين في كيفية إدارة المباراة تحكيميا بشكل نموذجي. ولكن هل من مستفيد!!. للأسف أن حكامنا المحليين متحفزون لنقد الحكام الأجانب وتضخيم أخطائهم بدلا من الاستفادة منهم ومحاكاة تجاربهم. وهذا الذي جعلهم لا يتطورون رغم سنوات العمل والتجارب والمعسكرات والمحاضرات والدراسات.
* *
- ليس من السهولة على الإدارة الأهلاوية أن تغير الجهاز التدريبي لفريقها الكروي في الوقت الراهن فذلك سيكلفها مبالغ طائلة لا تقل عن أربعين مليون ريال نصفها للمدرب الحالي كحقوق لإلغاء العقد. لذلك الإدارة تعيش حالة قلق مستمرة فهي غير مقتنعة بعمل المدرب الحالي ولكن التغيير مكلف جدا.