- أضاع نايف هزازي آمال فريقه التعاون بإهداره ركلة الجزاء التي سنحت له في الوقت بدل الضائع أمام الأهلي كان تسجيلها كفيلاً بحصول سكري القصيم على نقاط المباراة الثلاث. أثناء التنفيذ كان من الواضح لكل مشاهد أن هزازي سيضيع الركلة بسبب سوء التمركز وطريقة الانطلاق للتنفيذ.
* *
- غياب ادواردو عن مشاركة الهلال في مباراة الرد أمام اوراوا الياباني لن تكون مؤثرة على الفريق بإذن الله، رغم أهمية اللاعب وأدواره الكبرى التي يؤديها. فالرغم من خروجه المبكر من المباراة السابقة إلا أن الهلال كان متفوقاً وحاصر الفريق الياباني بقوة في ملعبه، وكان يستحق الخروج فائزًا بعدد وافر من الأهداف.
* *
- مباراة الإياب في نهائي دوري أبطال آسيا في متناول الهلال، ولن يكون الفوز صعبًا أو حتى التعادل الإيجابي بهدف أو أكثر. فالهلال قادر على تكرار تفوقه الفني وبإذن الله لن يعانده الحظ أو يقف عدم التوفيق في وجهه مثلما حدث في مباراة الرياض.
* *
- استعدادًا لمواجهة الخميس المقبل أغلق كلاً من نادي النصر ونادي الاتحاد تدريباتهما أمام الجمهور مما يعني أن هناك استعدادات غير عادية للفريقين لهذه المواجهة ورغبة كل طرف في تهيئة كل الظروف لاعبيه لدخول المباراة بجاهزية تامة. وسيكون فوز أحد الفريقين دفعة قوية له للانطلاق في جولات الدوري المقبلة التي لن تشهد أي توقف. مباراة الخميس ستكون موعدًا لمحبي متعة وإثارة كرة القدم.
* *
- التعادل مع التعاون لا يجب أن يغضب الأهلاويين. فسكري القصيم قوي فنيًا ولديه عناصر مميزة محلية وأجنبية. فالتعادل معه طبيعي. كما أنه مؤهل للفوز على أي فريق من فرق المقدمة وإن كانت الظروف قد وقفت في وجهه بعض المباريات وجاءت النتائج معاكسة له ففقد نقاط كان يستحقها.
* *
- أغلب فرق دوري المحترفين تعاني فنياً سواء من مدرب أقل من الطموحات أو من لاعب أجنبي ضعيف الإمكانات. وليس هناك من هو راضٍ عن فريقه أو مدربه أو لاعبيه الأجانب. هذه الحالة سيكون ثمنها باهضًا في فترة التسجيل الشتوية التي ستشهد انفاقًا كبيرًا من الأندية وهدر جديد لمواردها.