مكة المكرمة - خالد وهيب:
شدد الرياضي المخضرم محمد عبدالرحمن رمضان أن الحراك الذي شهدته الساحة الرياضية منذ أن تقلد المستشار تركي آل الشيخ زمام أمور الهيئة العامة للرياضة ، يعد مؤشراً للتفاؤل العريض على أن رياضة الوطن موعودة بالتطوير والتقدم والازدهار.
وأكد رمضان لـ«الجزيرة» أن جهود رئيس مجلس إدارة العامة للرياضة في خدمة الأندية بشكل خاص والرياضة السعودية بصفة عامة واضحة وملموسة وتبعث التفاؤل بمستقبل مشرق.
وأشار بأن عودة ثلاثي التعليق محمد البكر وناصر الأحمد وغازي صدقة أسعدته وأدخلت البهجة في نفسه كثيرا، لافتاً أن التعليق الرياضي بحاجة إلى عوتهم لخبرتهم العريضة في مجال التعليق وفي نفس الوقت فإن عودتهم تعد فرصة للجيل الجديد للتعرف عليهم كمعلقين، لأن الجيل الجديد لا يعرفهم ولم يعاصر الفترة التي كان فيها هذا الثلاثي صدى تعليقهم يشنف الآذان.
وبشأن نهائي دوري أبطال آسيا 2017 المرتقب الذي سيخوضه الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال أمام نظيره أوراوا ريد دياموندز الياباني بنظام الذهاب والإياب، أوضح رمضان أن ممثل الوطن «الهلال» معلقة عليه آمال وأمان كبيرة في تحقيق البطولة ليس من أنصاره فحسب بل من عامة جماهير الوطن ، وأضاف، الآمال والأماني شيء والواقع شيء آخر، فالواقع قبل النهائي المرتقب يفرض على الهلال بأن يكون في قمة الجاهزية والتأهب، وأن يضع كامل تركيزه على النهائي من أجل الحسم، وأكد أن الهلال متى ما كان في قمه التألق فإنه موعود بالحضور، وتأكيد الحسم بأمر الله وتوفيقه والهلال في هذه البطولة يمثل الوطن وبالتأكيد أن نجاحه في تحقيق البطولة سيرسم الأفراح في كل أرجاء الوطن.
وأعرب عن أماله بأن يكون التوفيق حليف الهلال ويظفر بالبطولة.
وفيما يتعلق بقرار رئيس الهيئة العامة للرياضة بحل مجلس إدارة النادي وتكليف محمد أحمد طيب رئيساً للنادي أكد أن لا تعليق لديه طالما أن القرار صدر من أصحاب القرار، وأشار أن طيب عرف عنه أنه رجل عملي ناهيك عن علاقته القوية مع عامة الوحداويين، ومتى ما وجد الدعم المادي من أهل مكة لا سيما منهم ميسورو الحال فإن نجاحه متوقع، أما إذا لم يجد الدعم كحال من سبقه فإن مهمته ستكون صعبة، فالأندية في عصر الاحتراف تحتاج إلى ضخ مادي كبير وإذا الرئيس لم يكن مقتدرا ماليا أو مدعوما ماليا فإن الحمل سيكون عليه ثقيل جدا، ولذلك لابد أن يتكاتف أهل مكة مع الرئيس الجديد ، وأشار أنه في فترة عمله كمدير سابق لمكتب الهيئة العامة للرياضة بمكة المكرمة « مكتب رعاية الشباب سابقاً « عاصر عدة رؤساء لنادي الوحدة، ولكن معظمهم لم يكونوا مقتدرين مالياً باستثناء جمال تونسي الذي أنفق الكثير والكثير، وأنه يرى نادي الوحدة في عصر الاحتراف بحاجة إلى شخص مقتدر مالياً يستطيع أن يصرف من جيبه ولا يكون معلقاً بدعم الآخرين.
وفي ختام تصريحه قدم رمضان الشكر الجزيل لكل من تعاطف مع وضعه الصحي ولكل سأل عن حالته وخص بالشكر عبدالإله بن سعد الدلاك وكيل الهيئة العامة للرياضة بسؤاله المستمر عن حاله وأحواله، وأبان أن العديد من زملائه القدامى مثل منصور الخضيري وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب سابقاً وصالح بن ناصر مدير الاحتراف السابق وخالد الحسين مدير الإعلام والنشر بالرئاسة لرعاية الشباب سابقاً وغيرهم على تواصل معه بين الحين والآخر، متى ما سمحت ظروفهم، ولسانه يعجز عن شكرهم لوفائهم معهم بالسؤال عن أوضاعه.