- ما زالت القضايا تصل إلى نادي الشباب من «الفيفا» بمطالبات مالية واجبة الدفع عاجلاً وإذا كان معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تدخل في قضية باتشوكا وساهم في حلها فإن بقية القضايا يجب أن يتحمّلها الشبابيون وإلا يتحمّلون العقوبات.
* *
- كشف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة عن قرب إعلان نتائج ثلاث قضايا تمت إحالتها لهيئة الرقابة والتحقيق جعل الجميع في الوسط الرياضي في حالة ترقب قصوى لمعرفة هذه القضايا ورأي الجهة الرقابية الرسمية فيها. كما جعلت من له علاقة بجميع القضايا في حالة قلق شديد. وما يطمئن الجميع أن الهيئة العامة للرياضة تحرَّت أدق معايير العدالة ولم تباشر بنفسها عمليات التحقيق، حيث تركت للجهات الرسمية والمحايدة إبداء الرأي النظامي والقانوني. وتعهدت الهيئة بالالتزام بما تسفر عنه النتائج.
* *
- حجم التغيير في المدربين واللاعبين الأجانب بعد توقيع العقود معهم وبدء الموسم يمثِّل هدراً مالياً ضخماً من قِبل الأندية. فمن يحاسبهم؟!
* *
- حارس النصر عبدالله العنزي تكالبت عليه الظروف والمشاكل وأبعدته عن العرين الأصفر منذ أكثر من موسمين، ما بين خلافات مع مدربين وتعدّد إصابات. العنزي كان قبل خمسة مواسم حارس المرمى الأبرز في الملاعب السعودية.
* *
- الإدارات التي حمَّلت الأندية ديوناً كبيرة وأدخلتها في أزمات مالية خانقة يجب محاسبتها بداعي التسيّب وتبديد الأموال العامة. فمن الواضح أن هناك إهمالاً ولا مبالاة من تلك الإدارات، حيث كانت ترى الديون تتعاظم وتتراكم فتزيد منها ولا تأبه وتصلها شكاوى محلية ودولية ولا تلقي لها بالاً.
* *
- عدم تجاوب الأندية المعترضة على نتائج توثيق البطولات السابقة مع الدعوات الجديدة لاتحاد الكرة يؤكّد صحة خطوات وسلامة إجراءات اللجنة السابقة التي اعترض عليها عدد من الأندية وبعد إلغاء النتائج السابق وإعلان معايير جديدة رفضت نفس الأندية التجاوب مما يؤكّد أن ليس لديها ما تضيفه وتقدّمه ولكن وجه اعتراضها أن هناك أندية أخرى متفوِّقة ولا يجب أن يوثّق تفوقها.