لندن - رويترز:
كشفت دراسة كبيرة، نُشرت أمس، أن كل دول العالم تقريبًا تعاني مشكلات غذائية خطيرة؛ إما بسبب الإفراط في تناول الطعام؛ ما يؤدي إلى السمنة، أو نقص الغذاء؛ ما يؤدي إلى سوء التغذية!
وقال الباحثون الذين أعدوا تقرير التغذية العالمي، الذي شمل 140 دولة، إن المشكلات «تضغط على التنمية البشرية كلها».
وطالبوا بتغيير حاسم في الاستجابة لهذا التهديد الصحي العالمي.
وبالرغم من انخفاض معدلات سوء التغذية على الصعيد العالمي خلص التقرير إلى أن معدل انخفاضه ليس سريعًا بما يكفي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتفق عليها دوليًّا لإنهاء كل أشكال سوء التغذية بحلول عام 2030.
وقال التقرير إن ما يربو على 155 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون التقزم بسبب سوء التغذية، وإن 52 مليونًا يعانون الهزال؛ وهو ما يعني أن أوزانهم لا تتناسب مع أطوالهم.
وعلى النقيض، يسبب الإفراط في تناول الطعام مشكلات جمة للناس من جميع الأعمار في مختلف أنحاء العالم؛ إذ وجد التقرير أن مليارَي شخص من سكان العالم البالغ عددهم سبعة مليارات نسمة يعانون الآن زيادة الوزن أو السمنة.
وفي أمريكا الشمالية يعاني ثلث الرجال والنساء من السمنة.
وفي مختلف أنحاء العالم يعاني ما لا يقل عن 41 مليون طفل دون سن الخامسة من زيادة الوزن.
وفي إفريقيا بمفردها ثمة نحو 10 ملايين طفل يعانون من زيادة الوزن.