«الجزيرة» - المحليات:
أقام الصالون الثقافي لجناح المملكة العربية السعودية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته السادسة والثلاثين مساء يوم الخميس الماضي بحضور الملحق الثقافي مساعد الجراح وعدد من المثقفين والأدباء والزوار، محاضرة للدكتور صلاح الشامي عميد شؤون المكتبات وعميد الدراسات العليا في جامعة الملك فيصل بعنوان «ماذا قدمت المكتبات للمكفوفين.. نموذج المكتبة المركزية لجامعة الملك فيصل قاعة النور للمكفوفين» وقد أدار الفعالية مدير الشؤون الثقافية والمشرف على أنشطة الجناح السعودي الدكتور محمد المسعودي.
وقد قام الدكتور الشامي بعرض بعض الصور والفيديو مع الشرح لنشاط قاعة النور في جامعة الملك فيصل وما تقدمها وقد أكَّد الدكتور الشامي: إن المكتبة المركزية منذ التأسيس أخذت على عاتقها تخصيص قاعة للمكفوف وضعيفي البصر وتجهيزها بالإمكانات والأجهزة والسبب أن هناك عددًا من الطلبة المكفوفين من ضمن طلاب الجامعة وكذلك عدد من الطلاب المكفوفين من طلبة التعليم العام، وذلك بإيجاد قاعة خاصة للمكفوفين وضعيفي البصر،
ثم قام الدكتور الشامي بعرض بعض الصور لطرق وأروقة الجامعة وكيف تم تجهيز الممرات وأروقتها بخطوط عاكسة؟ جهزت الممرات وأروقتها بخطوط عاكسة تمكن ضعيفي البصر والمكفوفين من الوصول إلى مبتغاهم وأيضًا لوحة في المكتبة عملت خصيصًا للمكتبة المركزية لجامعة الملك فيصل ولممرات الأجهزة والسلالم بخطوط عاكسة حتى تمكن المكفوف وضعيف البصر من الوصول إلى مبتغاهما داخل المكتبة والتنقل بين أروقة المكتبة بيسر وسهولة، وكذلك عملية الخطوط العاكسة في أروقة المكتبة أيضًا اللوحة الإرشادية المخصصة لجامعة الملك فيصل بصيغة «بريل» تمكن المكفوف عندما يدخل من البوابة الرئيسة أن يمشي ويعرف أين موقع القاعات وقاعة النور وقاعة المراجع وأيضًا هناك «مصعد» مخصص للمكفوف وضعيفي البصر بحيث أول ما يصل إلى الطابق الثاني يعطي إشارات عن المكان الذي يريده، وأيضًا هناك جهاز ملفات صوتية يحول المحاضرة إلى ملف ناطق ويخزن المحاضرات والكتب الإلكترونية ويستفيد منها المكفوف وضعيف البصر وتم وضع شريط عشرين ساعة للطالب على أسس نحفزه لكي تأخذ رجلهم إلى المكتبة والاستفادة من الخدمات التي تقدم لهم في الجامعة، وفي نهاية المحاضرة قام الملحق الثقافي ومدير الشؤون الثقافية بتكريم الشامي.