بريدة - عبدالرحمن التويجري:
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بمكتب سموه أمس الأول، اجتماع الإدارات المعنية لمناقشة تنفيذ مشروع طريق الهدية بمدينة بريدة، وما توصلت إليه اللجنة المشكلة لدراسة مواقع العبارات الخدمية المفتوحة في طريق الهدية، بحضور وكيل إمارة القصيم عبدالعزيز الحميدان، وعدد من مديري الجهات المعنية. وفي بداية الاجتماع رحب سموه بهم، ثم اطّلع على ما قامت به الجهات المختصة والمشكلة في اللجنة بعد وقوفها على الطبيعة، ومناقشة المحضر الذي أعدته اللجنة، والبحث عن إيجاد الحلول وتذليل الصعوبات، والخروج برؤية موحدة من قبل الجميع يمكن تطبيقها على الواقع، وتنفيذ المشروع، وإزالة الأخطار عن سالكي الطريق .إثر ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً مقدماً من مدير فرع إدارة الطرق والنقل بالقصيم بالإنابة عبدالملك الصوينع، يوضح فيه تصميم الطريق وآلية التنفيذ.
ثم ناقش سموه وأمين المنطقة م. محمد المجلي ما لدى الأمانة من ملاحظات بخصوص عبارات تصريف السيول .
كما جرى خلال الاجتماع إيضاح مرئيات المرور بخصوص متطلبات السلامة المرورية للطريق، والنظر في ما لدى رئيس مركز الهدية عن موضوع الاستملاكات الواقعة على الطريق وإزالة المعوقات، استعراض أعمال اللجنة وجهودها خلال الفترة السابقة، ومناقشة خطة عمل اللجنة المستقبلية في متابعة وتنفيذ المشروع.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم على جميع الجهات المعنية لمناقشة تنفيذ مشروع طريق الهدية بمدينة بريدة، ومواقع العبارات الخدمية في الطريق، أنه لا بد من توحيد الجهود للخروج بحل مناسب يخدم الطريق ويحقق وسائل السلامة فيه، مقدماً سموه بالغ شكره وتقديره للجهود المبذولة من جميع الجهات، متمنياً التوفيق للجميع.
ثم فتح المجال من قبل الجميع للمناقشة وإعداد التوصيات النهائية حيال ذلك. من جهة ثانية نوَّه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بما تقدّمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من اهتمام ورعاية بالشباب, مؤكداً سموه أن الدولة لا تألو جهداً في تقديم كل ما يهدف إلى رعاية وتنمية شباب وشابات المملكة, مبيِّناً سموه أننا نتطلع إلى كل ما يؤدي إلى خلق فرص وظيفية للشباب، مشيداً بالرؤية الشابة الطموحة للمبادرة الوطنية التي تُعنى باستغلال الأفكار الريادية التجارية التي قد تكون فرصًا استثمارية جذابة للشباب، من خلال الفرص المتاحة في وطننا الغالي والتي تتناغم مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تفعيل وتحفيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق التنمية في المنطقة وتسهم في دعم الاقتصاد الوطني للمملكة .
وأشاد سمو أمير القصيم بما تقدّمه مجموعة عقال الوقفية من مشاريع لخدمة الشباب بالمنطقة، للنهوض بالاقتصاد الوطني ودعم الشباب، داعياً إلى أهمية حث الشباب على المساهمة في النهوض بمجتمعهم ووطنهم وبمسؤوليتهم الاجتماعية، والاستثمار في المشاريع الواعدة ذات الفائدة للاقتصاد والمجتمع, وتحويل الأفكار الناجحة إلى مشاريع استثمارية على أرض الواقع وإرشاد الشباب الطموح إلى النجاح ودعم أصحاب الأفكار التجارية الفريدة من الشباب بالخبرة لتمهيد الطريق لأفكارهم لترى النور، متمنياً سموه أن يحقق المشروع أهدافه، ويحقق عوائد كبيرة على الوطن وعلى شباب الأعمال في المملكة .
جاء ذلك بعد أن التقى سمو أمير منطقة القصيم بمكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الدكتور عبدالرحمن الوزان يوم الأربعاء، رئيس مجلس إدارة مجموعة عقال الوقفية فرع القصيم عمر بن إبراهيم العمري وأعضاء المجموعة، الذين قدموا للسلام على سموه وإطلاع سموه على أعمال المجموعة وما قامت به منذ تأسيسها، ونبذة تعريفية عن المجموعة .
وأطلع العمري سمو أمير القصيم على المبادرات التي نفذوها، التي تهدف للربط بين مجموعة مختارة من شباب الأعمال من خلال لقاءات دورية يتم فيها التعارف وعرض أفكار جديدة والاستفادة من تجارب أهل الخبرة، والاستثمار في المشاريع الواعدة منها، مبيِّناً أن المجموعة تنظّم هذه المبادرات لتشجيع الشباب السعودي على إظهار مشاريعه الصغيرة لخلق بيئة مشجعة للشباب على استغلال عقولهم بما يفيدهم بمستقبلهم ويسهم بتنمية مجتمعهم .