«الجزيرة» - سعود الشيباني:
رفع المشاركون في الندوة الدولية الأولى لأمن وسلامة الحدود البرية والبحرية (التحديات والحلول) التي عقدت خلال الفترة من 25 - 29 محرم 1439هـ الموافق 15-19 أكتوبر 2017م الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الداخلية -حفظهم الله- على ما يقدمونه من دعم متواصل لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، كما قدموا الشكر للمديرية العامة لحرس الحدود السعودي على حسن الاستقبال والضيافة والتنظيم المتميز طيلة فترة انعقاد الندوة.
وأعلن معالي مدير عام حرس الحدود، رئيس الندوة، الفريق عواد بن عيد البلوي في البيان الختامي أن التوصيات تشتمل على تأسيس منتدى دولي لأمن وسلامة الحدود البرية والبحرية لتعزيز أمن وسلامة الحدود لكل دولة، من خلال بذل الجهود لعالم أكثر أمنًا وسلامًا، على أن تتضمن القواعد المنظمة للمنتدى: توزيع التوصيات بين الدول، وتأسيس وصياغة منظومة تواصل بشكل دوري مع الهيئات والدول ذات العلاقة، وتنظيم اجتماعات المنتدى بشكل دوري بين الدول والخبراء والمعنيين، واتخاذ الإجراءات الضرورية لعقد الندوة الثانية، والطلب من المملكة العربية السعودية القيام بدور رائد كمنسق رئيس لهذا المنتدى حتى عقد الندوة القادمة، والمتوقع لها أنْ تتم في غضون عامين.
وأضاف الفريق البلوي، أن المشاركين اتفقوا على تشجيع الدول لتبادل المعلومات لمجابهة الجرائم العابرة للحدود بطريقة فعالة، والسعي لتنسيق برامج بناء القدرات والتي تشمل تدريب المدربين، وحث الدول على تطبيق الآليات الإقليمية والدولية الخاصة بالتعامل مع الأعمال غير المشروعة والتي تؤثر على أمن وسلامة الحدود البرية والبحرية، والاهتمام بالتنمية الاقتصادية للمناطق الحدودية، وتشجيع مشاركة المجتمعات المحلية وإسهامها في أمن وسلامة الحدود البرية والبحرية، وحث الدول على التعاون في مجال البحث العلمي بما يعزز أمن وسلامة الحدود.
وتطلّع الفريق البلوي أن تسهم التوصيات في تطوير أجهزة حرس الحدود وخفر السواحل وتعزيز أمن وسلامة الحدود البرية والبحرية، وأن تساعد على التصدي لكل مهددات أمن الحدود والأعمال الإرهابية والجريمة المنظمة العابرة للحدود وتحقق التنمية والأمن والاستقرار للمجتمعات في مختلف دول العالم.