«الجزيرة» - الاقتصاد:
يناقش الملتقى السعودي للكهرباء 2017 والذي تنطلق فعالياته غداً الثلاثاء سياسات وخطط قطاع الكهرباء، وتطوير سوق الكهرباء والربط الكهربائي بمشاركة مجموعة من الخبراء المحليين من كل من وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، ومدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، ومجموعة من الخبراء المحليين والدوليين من كل من هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، والشركة القابضة لكهرباء مصر، والشركة السعودية للكهرباء، والمركز الإقليمي لبحوث سياسات الطاقة، والشبكة الأوروبية لمشغلي نظم النقل الكهربائي.
ويأتي تنظيم وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية تحت رعاية المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية على مدى 3 أيام في فندق الفيصلية بمدينة الرياض لتحقيق أربعة (4) أهداف أساسية تشمل عرض ومناقشة القضايا والتحديات التي تواجه قطاع الكهرباء وطرح الحلول المناسبة في إطار رؤية المملكة 2030، والعمل على مواكبة أحدث التقنيات والتطورات في صناعة الكهرباء، وجذب الاستثمارات وتوطين الصناعات والخدمات الاستشارية، فضلاً عن الخروج بتوصيات عملية قابلة للتطبيق لتطوير قطاع الكهرباء في المملكة.
وحثت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية جميع الجهات والشركات ذات العلاقة بقطاع الكهرباء في المملكة على اغتنام الفرصة لحضور هذا الملتقى المهم، والمشاركة فيه، وأن يكونوا جميعًا جزءًا من هذه الفعالية، ودعوتهم لعقد الصفقات الاستثمارية بما يدعم تحقيق تطور قطاع الطاقة في المملكة، كما خصت الدعوة المختصين والمهندسين لزيارة المعرض المصاحب للملتقى للاطلاع على كل ما هو جديد في مجالي الطاقة والكهرباء.