الجزيرة - الاقتصاد:
شرعت الشركات السعودية في استهداف السوق العراقية بسلة صادرات متنوعة، خاصة بعد تحسن العلاقات والإعلان عن قرب فتح المنفذ البري بين المملكة وجمهورية العراق.
ووفق مصادر في السوق السعودية، فإن شركات عدة بدأت في وضع ترتيبات لاستئناف التصدير إلى العراق، من خلال إعادة دراسة السوق، ومعرفة احتياجات العراق من الصادرات السعودية، واختيار أفضل الطرق للوصول إلى السوق العراقية.
من جانبه، قال الأستاذ حازم فهد الدوسري الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة السعودية للصادرات الصناعية، إن الشركة تلقت طلبات عديدة من الشركات المحلية التي ترغب في الدخول إلى السوق العراقية، والتي قدمت حزمة من المنتجات المختلفة، خاصة ما يتعلق بإعادة الإعمار، والحاجات التنموية الأخرى.
وبين الدوسري أن «الصادرات « بحكم أنها الشركة الوحيدة في المملكة والمتخصصة في دعم الصادرات المحلية، جهزت خطة طموحة لتسهيل وصول الصادرات السعودية إلى السوق العراقية، مدعومة بخبرات كبيرة في هذا المجال، اعتمادا على الخبرات البشرية، ودراسة هذه الأسواق، إضافة للتجهيزات الإدارية والتكنولوجية لتيسير العمليات التجارية.
وشدد الدوسري على أن الشركة تواكب رؤية السعودية 2030 من خلال العمل على تطبيق أهداف الرؤية الخاصة بزيادة الصادرات السعودية إلى العالم، حيث عملت على تطوير العمليات الإدارية والهيكلية للشركة لتكون في طليعة شركات قطاع التصدير في منطقة الخليج عموما والسعودية على وجه الخصوص. وبين أن الشركة السعودية للصادرات الصناعية تدخل مرحلة جديدة ونوعية في عمليات التصدير، وتشمل قطاعات حيوية تحتاج إليها الأسواق الإقليمية والعالمية، منها: المنتجات الغذائية، صناعة المواد الكيميائية، منتجات المعادن اللافلزية والمُشَكّلة، والصناعات الكهربائية، وصناعة المطاط واللدائن.