الرياض - الجزيرة:
عبر عضو شرف نادي التعاون منصور بن محمد العُمري عن بالغ سعادته بتأهل المنتخب السعودي لكرة القدم لمونديال كأس العالم بروسيا 2018م، وقال (أولاً أرفع التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولمقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- بمناسبة تأهل المنتخب السعودي لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم 2018م في روسيا، وإلى رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة وللاتحاد السعودي لكرة القدم، وإلى كافة الشعب السعودي، وبلاشك ما زاد فرحتنا وبهجتنا هو تشريف وحضور وجه السعد سمو ولي العهد الذي يؤكد ويجسد اهتمام القيادة -حفظها الله- ودعمهم للشباب والرياضة، سائلاً المولى القدير أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ودوام أفراحها).
وأضاف العُمري، بقوله: (الفرحة التي عشناها ولازالت هي فرحة وطن وفرحة شعب انتظر هذه اللحظة التاريخية التي لن تنسى وأعلن خلالها نجوم المنتخب السعودي التأهل رسمياً للمونديال وهو انجاز مشرف للوطن قبل كل شيء وهو ما تبحث عنه الدولة ايدها الله وكافة الشعب وليس في المجال الرياضي فحسب بل في شتى المجالات التي من شأنها الرقي وعلو مكانة هذه البلاد التي مهما بلغنا من منجزات وبأي محفل فسنظل متعطشين للكثير فالوطن غال ويستحق منا الكثير). واردف العُمري حديثه، فقال (لن ينسى أبناء هذا الوطن وقفة وجه السعد سمو سيدي ولي العهد الذي وقف ودعم حتى تحقق الحلم، فمنذ أن وجه سموه بشراء التذاكر وتوجيهه لحضور الجماهير مجاناً أدركنا اهتماماً أكثر وأكثر، وما زاد الفرحة هو مفاجأة تشريفه وحضوره للمباراة ليبعث رسالة مفادها الجميع يعمل من أجل الوطن ما زاد حجم الفرحة أنها بحجم هذا الوطن الكبير، فلا أندية ولا ميولاً ولا اختلافات ولا خلافات رياضية، فعندما يحضر الوطن يتلاشى كل شيء من أجله، فلن تنسى الجماهير السعودية الوفية هؤلاء النجوم، كل لاعب حمل على عاتقه إنجاز الوطن، ومن عمل معهم ووقف معهم طيلة مشوار التصفيات الشاقة التي انتظرنا قطافها بشغف ولم يخيب الله الرجاء). واختتم العُمري قائلاً (اللهم لك الحمد فبالأمس عشنا وكل عام نعيش نجاح موسم الحج واليوم نعيش فرحة التأهل، وكنا ولازالنا في هذه البلاد تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده نبحث عن كل ما يرفع اسم هذه البلاد عالياً شامخاً بتماسكنا ولحمتنا، وأسأل الله ان لا يغير علينا هذه النعم ويديمها وأن يحفظنا وقادتنا وشعبنا وارضنا من كل سوء ومكروه، وان يديم علينا نعمة الامن والامان وان يحقق اهدافنا التي لا سقف لها، فهي كبيرة بحجم الوطن الذي نعشقه ويستحق منا أكثر مما نقدمه).