اشتمل العددان 487 - 488 من مجلة الفيصل الثقافية على حوار مع المفكر والباحث والكاتب التونسي الطاهر لبيب.. وملف عن النفط في الخليج بعد ثمانية عقود وتأثيره على الثقافة.. وموضوع عن الرواية السعودية المعاصرة وتحدياتها..
وتحقيق عن أدباء يعيشون في الظل.. قالت فيه إن الميديا لعبت دوراً في تكريس كتاب وتهميش آخرين.. وموضوع عن علاقة زعماء أمريكا بالقراءة..
وقصيدة فراشات للشاعر السوداني نصار الحاج.. يقول فيها:
طيف جميل يتهادى في الأفق
طيف فراشات صغيرة تظهر مثل ظلال خاطفة
وتتلاشى كأنها لم تكن هنا
كأنها مرت مع البرق الذي أنار الوجوه الضاحكة
خفيفة في كل شيء
في رشاقتها التي تضيء الأرواح المتعبة
في تعقبها سرب الطيور المهاجرة
ونشرت «الفيصل» شذرات من شعر الهايكو..
وقدم الناقد المغربي صدوق نور الدين عرضا لكتاب خواطر الصباح للمفكر عبدالله العروي.
وكتب محمد إبراهيم مقالا عن القلم في عصر الصف الضوئي..
وقال : أداة التدوين الأولى تخوض معركة البقاء أمام تسارع طفرة التقنية.