عن مجموعة زاد صدر كتاب اترك أثراً قبل الرحيل.. جاء فيه:
إن من أعظم الأعمال أجراً واكثرها مرضاة لله عز وجل تلك التي يتعدى نفعها إلى الآخرين وذلك لأن نفعها وأجرها وثوابها لا يقتصر على العامل وحده بل يمتد إلى غيره من الناس..
ومن أعظم الأعمال الصالحة نفعاً تلك التي يأتيك أجرها وأنت في قبرك وحيداً فريداً، ولذا يجدر بالمسلم أن يسعى جاهداً لترك أثر قبل رحيله من هذه الدنيا ينتفع به الناس من بعده وينتفع به هو في قبره وآخرته.
أبوبكر الصديق كان يصل الرحم ويساعد المتحاجين.
وعمر بن الخطاب كان يتعاهد الأرامل ويستقي لهن الماء ليلا.
وعلي بن الحسين كان يحمل الطعام إلى بيوت المساكين في ظلام الليل.
وعن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: أي الأعمال أفضل؟
قال: إدخالك السرور على مؤمن أشبعت جوعته، أو كسوت عريه، أو قضيت له حاجة.