«الجزيرة» - عمار العمار:
ضمن الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم عن القارة الآسيوية يخوض منتخبنا الأول مساء اليوم الثلاثاء أهم مبارياته في التصفيات والتي ستقربه أكثر من خطف بطاقة التأهل لكأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه حين يلتقي مع المنتخب الإماراتي الشقيق على أرض استاد هزاع بن زايد بنادي العين في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً.
منتخبنا السعودي يدخل المباراة وهو على بعد خطوة من التأهل وقد يعلن عن تأهله في هذه الجولة فيما لو فاز اليوم وخسر المنتخب الاسترالي يوم الغد أمام اليابان، ودخل منتخبنا معسكره الإعدادي لهذه المباراة قبل عشرة أيام وأكمل الاستعدادات بشكل مميز وسط معنويات مرتفعة ورغبة في استعادة التاريخ، ويمتلك الأخضر السعودي في جعبته 16 نقطة من 8 مباريات ففاز في خمس مباريات وتعادل في واحدة وخسر اثنتين، وخاض آخر مواجهاته أمام المنتخب الاسترالي وخسرها بنتيجة 2/3 وفرط خلالها في فرصة التأهل المبكر إلا أن الفرصة مواتية بشكل كبير للتأهل بحول الله.
لقاء الفريقين في جولة الذهاب انتهت بثلاثية للاشيء لصالح منتخبنا وهو على أهبة الاستعداد لتأكيد تفوقه وعلو كعبه والاقتراب أكثر من التأهل المباشر بعيداً عن المركز الثالث والملحق، وسيدخل منتخبنا وسط استقرار فني وعناصري بقيادة السيد مارفيك الذي حاول الاعتماد على نفس العناصر التي شاركت منذ البداية مع تغييرات طفيفة، وسيلعب السيد مارفيك بطريقة 4/5/1 بالاعتماد على خط الوسط في ترجيح الكفة وبناء الهجمات بشكل مدروس ومساندة الهجوم بتنويع الألعاب من الأطراف التي تشكل أهم مفاتيح اللعب في منتخبنا، ويبرز في صفوف الأخضر هدافه وهداف التصفيات محمد السهلاوي والظهير العصري محمد البريك وأسامة هوساوي بجانب عمر هوساوي كثنائي قوي دفاعياً إضافة إلى ويحيى الشهري وسلمان الفرج.
في المقابل يدخل المنتخب الإماراتي بآمال صعبة في التأهل المباشر بحوله في المركز الرابع برصيد 10 نقاط ويسعى للحفاظ على أمله حتى في الملحق بتحقيق النقاط الثلاث وانتظار بقية النتائج بتعثر المنتخب الاسترالي، وكان الأبيض الإماراتي قد تعادل مع تايلند في الجولة الماضية بهدف لمثله وباتت فرصته معلقة في الوصول لنهائيات كأس العالم للمرة الثانية وسيحاول التمسك بالفرصة حتى الرمق الأخير، ومن المؤكد أن يدخل المنتخب الإماراتي بتشكيل هجومي بحت كون التعادل سيقضي على أمله نهائياً، ويبرز في صفوفه كل من عمر عبد الرحمن كأحد أهم العناصر إلى جانب أحمد خليل وعلي مبخوت كثنائي هجوم قوي وكذلك إسماعيل الحمادي ومحمد أحمد وخميس إسماعيل.