«الجزيرة» - سعد العجيبان:
في حين يرى المراقبون أن الوقت ليس في صالح قطر؛ إذ من المنتظر أن تواجه مشكلات سياسية واقتصادية كبيرة، إثر تحرك دول عدة لمحاكمتها دولياً، تواصل الدوحة بث رسائل تعكس جديتها في الانسلاخ من محيطها الخليجي والعربي؛ فقد أعلنت قطر أمس عن عودة سفيرها لممارسة مهامه في إيران، بعد أن استدعته في يناير العام الماضي، عندما قطعت المملكة علاقاتها مع إيران.
وأورد المكتب الإعلامي التابع لوزارة الخارجية القطرية في بيان له، إعلان قطر أن سفيرها لدى طهران سيعود لممارسة مهامه الدبلوماسية، مبيناً أن قطر عبّرت عن تطلعها لتعزيز العلاقات الثنائية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المجالات كافة!!
وفي شأن متصل، عادت الدوحة لادعاء اختراق وكالة الأنباء القطرية «قنا»، فقد أعلن وزير الدفاع القطري خالد العطية أن حل الأزمة يتطلب أولاً اعتذار ما أسماها بـ«دول الحصار» عن اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية، ويعتذرون لحصارهم لنا -على حد تعبيره-!!
على صعيد آخر، أعلنت السلطات التشادية غلق السفارة القطرية في نجامينا، ومنحت 10 أيام لموظفيها لمغادرة البلاد، بسبب التورط المتواصل لقطر في محاولات زعزعة استقرار تشاد انطلاقاً من ليبيا.
وقال وزير الخارجية التشادي إبراهيم حسين طه: إن قطر لها علاقات خفية وغير خفية مع جماعات في ليبيا تنفذ أعمالاً عدائية في تشاد، مشيراً إلى أن الهجوم الذي تم الأسبوع الماضي على حدودها مع ليبيا جاء من تلك الجماعات.
من جهته، أعلن المستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني في تغريدة له أن أمير قطر سدد ديون أسرة آل ثاني الأقل من مليوني ريال.
وقال في تغريدة أخرى: قريباً سأحكي لكم عن الجرائم التي اقترفها «قذافي الخليج» بحق أسرة آل ثاني الكرام، وهاهو اليوم يحاول كسب رضاهم «لا يصلح العطار ما أفسد الدهر».
وتوعد القحطاني بسرد تفاصيل جديدة عن دعم قطر وتمويلها للإرهاب عبر وسم جديد بمسمى «#كشف_الحساب_4».