«الجزيرة» - المحليات:
أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن مبادرات تقوم بها حالياً بهدف تسريع حركة الحاويات والبضائع التي تحتوي على مخاطر عالية من خلال فحصها في المختبرات التابعة للهيئة عبر أخذ عينات وإلزام التاجر بعدم التصرف حتى تنتهي الإجراءات المخبرية.
جاء ذلك في لقاء صحفي نظمته الهيئة العامة للغذاء والدواء ظهر أمس الأول مع عدد من رجال الإعلام والكتاب، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور هشام الجضعي. وأكد خلاله أن حجم قطاع التحميل في المملكة يصل إلى 27 مليار ريال سنوياً، متجاوزاً قطاع الأدوية البالغ 20 مليار ريال سنوياً. وأشار إلى أن هيئة الغذاء والدواء لديها 2000 موظف، منهم 500 موظف يحملون درجات الماجستير والدكتوراه.
وأبدى دكتور الجضعي ملاحظات رصدتها الهيئة على بقايا المبيدات الزراعية وما ترتب على ذلك من إيقاف استيراد بعض المبيدات من بعض الدول.
وأشار إلى أن هناك مشروعاً خاصاً بالمبيدات الزراعية سيتم رفعه للمقام السامي بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية المعنية. وأوضح دكتور هشام الجضعي أن العمل جارٍ على مشروع الربط الإلكتروني مع الجمارك لضبط البضائع وضمان عدم التزوير أو التلاعب في أي مستندات رسمية.
وكشف رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء خلال اللقاء أن هناك متابعة لجميع الأدوية والمستحضرات الطبية التي تدخل إلى المملكة من خلال طرق عدة، تهدف إلى التنظيم والدقة وضمان عدم التلاعب بصحة المستهلك. وقال إن أكثر من 85 في المائة من الأدوية في المملكة تخضع للمراقبة. وحول كثرة أعداد الصيدليات في الأسواق السعودية، قال دكتور الجضعي إن هناك تنسيقاً مع الصحة والجهات ذات العلاقة بهدف التطوير وتنظيم هذا القطاع، مشيراً إلى أن الأدوية والأسعار بحاجة إلى إعادة دراسة.