باريس - (د ب أ):
تولت وحدة مكافحة الإرهاب في النيابة العامة الفرنسية التحقيق في حادثة الدهس التي استهدفت جنوداً في إحدى الضواحي بباريس أمس.
وأعلنت السلطات أن الوحدة فتحت تحقيقاً بتهمة الشروع في قتل أفراد رسميين بدافع إرهابي.
وكانت مركبة اصطدمت في جمع من الجنود بضاحية لوفالوا بيري في باريس صباح الأربعاء، وأصابت ستة منهم.
وقالت متحدثة باسم الشرطة: إن اثنين من الجنود إصابتهما خطيرة، بينما أصيب الأربعة الآخرون بإصابات طفيفة.
وأضافت أن سائق السيارة فر هارباً.
وقال عمدة المنطقة: إن المركبة كانت متوقفة في الشارع، مضيفاً أن السائق اصطدم بالجنود لدى خروجهم من ثكنتهم.. وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن الجنود كانوا جزءاً من عملية «سانتينل» لمكافحة الإرهاب، التي تقوم بدوريات في عديد من المدن الفرنسية.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الأمن الفرنسية كانت هدفاً متكرراً لهجمات.