«الجزيرة» - المحليات:
تعد اثنينية مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني إحدى المبادرات التي تبناها المركز مؤخراً كمشروع شبابي أسبوعي يضاف للبرامج والفعاليات التي تنفذها إدارة البرامج الشبابية في المركز، لتعزيز ثقافة الحوار في الوسط الشبابي والتلاحم الوطني والتعايش المجتمعي، وتدريب الشباب وإشراكهم في قضايا الشأن العام من خلال النقاش والحوار في هذا المنتدى الأسبوعي، وبمشاركة للجنسين من شباب وشابات المملكة.
وأوضح مدير إدارة البرامج الشبابية في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، مشاري المرمش، أن اثنينية الحوار منصة شبابية أسبوعية استطاعت منذ انطلاقاتها وحتى الآن استقطاب أكثر من 400 شاب وشابة للمشاركة في فعالياتها والمساهمة في إثراء برامجها بما يتم طرحه من أفكار وتطلعات لدى فئة الشباب.
وقال إن المواضيع والبرامج التي يتم تناولها في لقاءات الاثنينية يتم تحديدها سلفاً قبل انطلاق الفعالية، ويتم توجيه الدعوات من خلال إدارة البرامج الشبابية والفرق التطوعية للشباب المهتمين في تلك المواضيع للمشاركة وإدارة الحوار. وأكد على أن الاثنينية استطاعت استقطاب الشباب وكذلك الشابات من خلال جلسات خاصة مفصولة عن بعضها البعض وفق جدول أسبوعي، وأنه يتم اختيار المواضيع في الغالب من خلال اقتراحات المشاركين، وعلى ضوئها يتم ترشيح الشخصية التي يمكن أن تكون الأكثر قدرة على إدارة الحوار مع تلك المجاميع الشبابية. وأشار المرمش إلى أن اثنينية الحوار تهدف إلى تعزيز قيم التطوع والتعاون وثقافة الحوار المستند إلى الثوابت الدينية والوطنية، عبر الإسهام بتوفير البيئة الحاضنة والملائمة لإشاعة ثقافة الحوار والتنوّع داخل المجتمع، حيث يتم في جلساتها التطرق إلى موضوعات مختلفة، تتناول كل أسبوع موضوعًا رئيسًا يخص الشباب، في إطار سعي المركز لجذب كل الطاقات الشبابية وإيمانه بأهمية فتح خطوط التواصل مع هذه الفئة واستيعاب كل طاقاتها وأفكارها ومحاولة ترجمتها على أرض الواقع بمبادرات فاعلة يستفيد من شباب وشابات الوطن.