نجران - حمد آل شرية:
أقر مجلس منطقة نجران في الجلسة غير العادية، برئاسة أمير المنطقة صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، التوسع بفتح مباني 43 مدرسة في مدينة نجران في العام الدراسي المقبل 24 منها للبنين، و19 للبنات، بعد أن أغلقت نتيجة الظروف التي تشهدها المنطقة.
وأعرب سموه في مستهل الجلسة المخصصة لمناقشة خطة التعليم، الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو نائبه - حفظهما الله - على ما يوليانه من عناية كريمة بالتعليم، وبناء أجيال تواصل المسير في خدمة الوطن والمواطن، وذلك بحضور نائب أمير منطقة نجران صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز واللواء صالح الجلعود، مدير الشرطة ورئيس اللجنة الأمنية بالمنطقة.
وأكد أمير المنطقة أن التوفيق والجمع بين أهمية التعليم وضرورة الأمن والسلامة تحدٍ كبير، واجهته المنطقة واستطاعت تجاوزه، بجهود الجهات المعنية، وبتعاون الأهالي الكرام، الذين تحلوا بالشجاعة والصبر منذ بداية الظروف التي تشهدها المنطقة. وقال: إن تحديد الأولويات يسهّل علينا اتخاذ القرار، فإن أدركنا أن التعليم مهم، علينا اليقين بأن الأمن والسلامة أهم، وهذا ما أعاننا جميعًا على تجاوز هذا التحدي الصعب، بإقرار عدة إجراءات احترازية في التعليم. وعرض مدير عام التعليم بالمنطقة، الدكتور محسن حكمي، خطة التعليم المقترحة للعام المقبل، بعد موافقة اللجنة الأمنية بالمنطقة، إذ بيّن أن التوسع في خطة التوأمة العام المنصرم، خفّض عدد الفترات الدراسية من أربع فترات إلى فترتين في اليوم الواحد، مؤكدًا عزيمة رجالات وسيدات التعليم بالمنطقة، على أداء الرسالة التعليمية السامية، تجاه الأبناء والبنات، رغم الظروف والتحديات.