«الجزيرة» - المحليات:
أكد الشيخ مطشر بن طراد ابن مرشد، أنه تم توحيد قبائل جزيرة العرب على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بعد أن كانت تتقاتل فيما بينها، حيث أصبحت مجتمعة تحت راية التوحيد كقبيلة واحدة تنتصر لكل قضايا الاسلام والعرب في أنحاء المعمورة.
وقال إن هذه الأسرة المباركة أزال الله بأسلافها البدع والخرافات والشركيات من جزيرة العرب.. نعم هي المملكة العربية السعودية، مملكة الاسلام والعرب التي أكرمها الله بالحرمين الشريفين والتي يفخر قادتها بأنهم خدام للحرمين. .
نعم هي مملكة العرب حين يخذل العربي أخاه العربي..
نعم هي مملكة الاسلام حين يفترق المسلمون فتكون هي الجامعة..
حباها الله بجيل آخره كأوله في القيم العربية والأخلاق الإسلامية.
وأضاف الشيخ مطشر، أن أعداء المملكة راهنوا على نزاعاتنا الداخلية، فكانت كل قضية يراها الأعداء نزاعا تكون أكثر تأليفاً لقلوب الشعب وولاة أمره، مبيناً أن الأعداء راهنوا على النزاع في الأسرة الحاكمة من سنوات طويلة وهاهم اليوم الأحفاد الشباب يتسلمون المناصب العليا بكل سلاسة وحب واتفاق، ويسيرون على خطى آبائهم وأجدادهم المباركة متفقين بين بعضهم بكل ماينفع وطنهم وأمتهم ودينهم..
الأخ يخلف أخاه على المنصب، وابن العم يخلف ابن عمه على المنصب، ويبقى الأساس والتطلع والهدف لدى الجميع هو حفظ هذا الكيان الاسلامي العربي الذي اصبح ملاذا لكل خائف، وأصبح أمانا لكل بلد عربي واسلامي تصيبه القلاقل فيلجأ الى الركن الركين المملكة العربية السعودية.
واختتم داعياً « اللهم احفظ ولاتنا وشعبنا..
اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا» اذا غاب منا سيدٌ قام سيدُ قؤول لما قال الكرام فعول وقال: سيدي صاحب السمو الملكي محمد بن نايف بن عبدالعزيز نشهد بأنك أديت الأمانة وكنت خير خلف لخير سلف، سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع نبايعكم على السمع والطاعة في المنشط والمكره وطاعة لله ورسوله..
أدام الله عز الوطن.