شعور الأب أمام دموع ابنته مؤلم وحارق عبر عنه الشاعر عبد الله بن زويبن - رحمه الله- بهذه الأبيات المليئة بالصدق والأبوّة:
وراك يابنتي من الصبح تبكين
ترى دموع العين ماهي خفية
تبكين وابكيتي صغارٍ بريين
وانا بعد دنيتها هاشمية
مير البكا والحزن ماهوب هالحين
فرقا بنات الناس ماهي قضية
الياتعدت عشرة ايام تنسين
انت وهن كلٍ يسليه حيّه
لكن اليا حطم على راسي الطين
هاك النهار اليا بكيتي عليه
ومدام انا وانتي على الارض حيين
ياسعد عينك لو بكيتي شوية
والله لا انسيك الزعل لين ترضين
وامهد لك الدنيا فجوجٍ فضية
واحماك مثل حماية الجفن للعين
وكلش فداك اليا بغيتي شرية
يفداك ماشافت عيونك من الزين
لو ان متر الثوب من خمس مية
لو اني اسجل على ذمتي دين
زودٍ على مايملكنه يديّه
** **
- عبدالله بن زويبن