«الجزيرة» - سعد العجيبان:
وضع النظام القطري نفسه في أزمة استعادة الثقة الخليجية والعربية، بإصراره على سياسة التآمر ضد جيرانه وأشقائه وتهديده أمنهم الوطني.. ذلك ما دعا وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش يؤكد على أن أي اتفاق يقضي بإنهاء تمويل قطر للإرهاب سيتطلب نظاماً رقابياً غربياً لإلزام الدوحة به، كون المملكة والإمارات ومصر والبحرين لا يثقون بقطر.
وفي الوقت الذي تحاول فيه الدوحة تبرير فضيحة التآمر ضد البحرين.. استنكر مجلس النواب البحريني التدخلات السافرة في الشأن البحريني من قبل النظام القطري بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في البحرين.
وأكد المجلس في بيان له أمس، أن ما يتكشف يوماً بعد يوم من حقائق ومعلومات دامغة، يوضح بأن ما وقع من أحداث مؤسفة عام 2011 وحتى اليوم يجسد مؤامرة وليس حراكا شعبيا، من خلال طابور خامس إيراني متمثل في ولاية الفقيه، وبدعم من النظام القطري.
وقال مجلس النواب البحريني إن المكالمات الهاتفية التي تم تسريبها مؤخراً تكشف التنسيق والتواصل والدعم من النظام القطري للانقلابيين والإرهابيين، مبيناً أنه من الواضح أن هناك مخطط قطري صفوي موجه ضد البحرين.