القاهرة - سجى عارف - واس:
استهدفت الميليشيات الحوثية ثلاث شاحنات تتبع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أثناء استعدادها لتوزيع معونات غذائية في مدينة مأرب فجر أمس الخميس. وأوضح بيان للمركز أن الشاحنات الثلاث تعرضت للانفجار الساعة الواحدة من فجر أمس الخميس أثناء توقفها لتنزيل المساعدات الغذائية بجوار مستودع شريك ائتلاف البيضاء على جانب-طريق مأرب نهم في مدينة مأرب اليمنية. وأوضح البيان أن الانفجار نتج عنه احتراق الشاحنات الثلاث،بما فيها من أغذية ومساعدات موجهة إلى الشعب اليمني الشقيق بمناسبة شهر رمضان المبارك، وذلك ضمن برنامج المساعدات المستمر المنفذ من قبل المركز. وقال المركز في بيانه إن الفرق المختصة في تحالف دعم الشرعية في اليمن شرعت في التحقيق بالحادثة التي تشير الدلائل الأولية إلى أنها ناتجة عن عبوة ناسفة زرعت في مكان توقف الشاحنات. وأكد المركز أن مثل هذه الحادثة لن تؤثر على سير المساعدات الإنسانية والغذائية التي يباشرها لصالح الشعب اليمني الشقيق، وذلك ضمن عملية إعادة الأمل. ويأتي الحادث تزامناً مع الممارسات الحوثية المستمرة التي تستهدف قاطرات الإغاثة والمساعدات الإنسانية. فقد أكد بيان لسفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة أمس أن ميليشيات الحوثي وقوات(المخلوع) قاموا باحتجاز قوافل مساعدات إنسانية وإغاثية تابعة لـ(برنامج الغذاء العالمي) في اليمن. وتضمنت تلك القوافل(200)قاطرة تحمل مواد إغاثية مخصصة لـ(12) مديرية بمحافظة(تعز)واحتجاز(7)قاطرات تحمل مواد إغاثية مخصصة لمديرية عبس بمحافظة حجة،في مدخل منطقة شفر وبحسب بيان السفارة فقد احتجزت ميليشيات الحوثي القافلة في منطقة كيلو16بمحافظة الحديدة، في حين أكدت معلومات أن ميليشيات الحوثي وصالح اشترطتا، للإفراج عن القافلة، أن يتم استبدال سائقي القاطرات بسائقين تابعين لهم لإيصالها إلى تعز. وتشير المعلومات إلى أن الجهة المسئولة عن احتجاز القاطرات هي نقطة عسكرية ومسلحين تابعين لميليشيات الحوثي وتشير التقارير التحليلية للمعلومات الواردة، إلى أنه من المتوقع أن يكون غرض ميليشيات الحوثي هو استبدال مواد الإغاثة بأسلحة وذخائر واستخدام قوافل الإغاثة كتمويه لإيصالها إلى عناصر الحوثيين المتواجدة في تعز وعبس، أو بيع تلك المواد بعد السيطرة عليها للمواطنين اليمنيين.