نجران - حمد آل شرية:
نقل أمير منطقة نجران صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، تحيات وتهاني خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، حفظهم الله، لأهالي منطقة نجران، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً الله أن يعين الجميع على الطاعة، وعلى الصيام والقيام، وأن يتقبل منهم صالح الأعمال.
ونوّه سموه في مستهل حديثه بمجلس استقبال المهنئين، بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين، إلى الشعب الكريم والمسلمين في كل مكان، وقال سموه: هي كلمة لا تصدر إلا عن رجل يقود العالم الإسلامي والعربي بحق، ويحمل هموم الأمة، ويرعى مصالحها ويخدم الدين الحنيف، ويصون قيمه ومبادئه، ويقود -رعاه الله- العالم بأضخم مشروع لمواجهة التطرف والقضاء على الإرهاب». ودعى سموه الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويمد في عمره ويعينه بعضده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.
من جهة أخرى أشاد الأمير جلوي، بما شاهده في جولته على الحدود مؤخراً، قائلا: تشرفت قبل أسبوع بأن شاهدت وعن قرب، وبعظيم الفخر والاعتزاز جهود رجالنا البواسل على الحدود في جولة على الخطوط الأمامية، رأيت فيها أعظم مشاهد الإخلاص والتضحية من أجل الدين ثم المليك والوطن؛ ونحن نستذكرهم اليوم وهم يصومون الشهر الكريم، صامدين ثابتين، متحملين قسوة الطقس والتضاريس في سبيل الدفاع عن أرض الحرمين الشريفين، كما نستذكر رجال الأمن في الداخل، المستيقظين ليل نهار من أجل راحتنا، فلهم منا كل الدعاء بأن يحفظهم الله، ويثبت أقدامهم، ويضاعف أجورهم. كما ندعو للشهداء منهم بالرحمة والمغفرة، وأن يجعلهم في عليين من الأنبياء والصدّيقين، وأن يعجل في شفاء المصابين.
إلى ذلك بيّن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، أن المملكة قامت ومنذ تأسيسها على خدمة كتاب الله الكريم بتطبيق أحكامه، وطباعة المصحف الشريف، ونشره في كافة أرجاء العالم.
جاء ذلك أثناء استقبال سموه في مكتبه بديوان الإمارة رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة، وأعضاء المجلس، في مستهل الدورة الجديدة للمجلس، برئاسة الدكتور مسفر لسلوم.
واطلع سموه على خطة المجلس الجديد، وحثّ على غرس سماحة الدين الحنيف في نفوس الأبناء والطلبة، ودعوتهم للعودة إلى العلماء الربانيين.