عواصم - وكالات:
أصيب صياد فلسطيني بجروح فجر أمس الثلاثاء جراء إطلاق قوات من البحرية الإسرائيلية النار عليه قبالة بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة.ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن أحد الصيادين القول إن صيادا أصيب برصاصة بقدمه خلال تواجده قبالة بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، نقل على إثرها إلى مستشفى الشفاء في المدينة، لتلقي العلاج، وحالته وصفت بالمتوسطة. وتقوم قوات البحرية الإسرائيلية بصورة متكررة باستهداف الصيادين في بحر غزة. وكان صياد فلسطيني لقي حتفه منتصف الشهر الجاري متأثرا بإصابته برصاص قوات من البحرية الإسرائيلية قبالة ساحل بحر قطاع غزة. وكان هذا هو ثاني صياد فلسطيني يلقى حتفه خلال عمله داخل بحر قطاع غزة منذ مطلع العام الماضي، إلى جانب أكثر من 20 آخرين أصيبوا بجروح، فيما تم اعتقال العشرات. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء ، شاباً فلسطينياً من بلدة برطعة الواقعة خلف جدار الفصل العنصري جنوب غرب جنين . وأوضحت مصادر محلية في جنين ، أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتى علي عبد الرحيم حسن قاسم كبها ، بعد اقتحام حي خربة عبد الله اليونس في برطعة، ومداهمة منزل ذويه وتفتيشه والعبث بمحتوياته. في سياقٍ آخر، حذرت مؤسسة القدس الدولية من اتساع الإجراءات التعسفية الإسرائيلية في القدس المحتلة. وأعلنت المؤسسة في بيان لها بالأمس أن الإجراءات الإسرائيلية برزت واضحة من خلال تصاعد سياستها التهويدية والاستيطانية التوسعية لتصل إلى تهديد حرمة المسجد الأقصى المبارك لتقسيمه مكانيًا وزمانيًا واتخاذ إجراءات عقابية قاسية بحق السكان المقدسيين. واعتبرت المؤسسة في بيانها أن السياسة الإسرائيلية في القدس المحتلة تشكل خرقا فاضحا للقوانين والشرائع الدولية وتجاوزاً مباشراً لقرارات الشرعية الدولية خاصة أنظمة لاهاي 1970م واتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949م واللتان بينتا أن طبيعة الاحتلال تكون مؤقتة وتزول بزواله. ولفت البيان إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استطاعت اتباع سياسة الأمر الواقع لتغيير معالم القدس سياسيًا واجتماعيًا وتاريخيًا ودينيًا. كما أشارت إلى أن شرعية الوضع القانوني لمدينة القدس تستند إلى ميثاق الأمم المتحدة الذي أكد على حق الشعوب في تقرير مصيرها وعلى قرار التقسيم الذي أفرد للقدس مكانًا خاصًا لا يجوز المساس به.