بوسطن - رويترز:
قبل سنوات من توليه قيادة الطوربيد بي تي 109 والترشح للرئاسة أو وضع الولايات المتحدة على طريق لإرسال رائد فضاء إلى القمر، كان الرئيس الأمريكي الراحل جون كنيدي مراهقا مزعجا كاد سلوكه الصاخب أن يتسبب في طرده من مدرسته الداخلية المرموقة.
وأمضى كنيدي وهو سليل عائلة ثرية في بوسطن سنوات المراهقة في المدرسة الداخلية في كونيتيكت حيث تفوق في التاريخ والأدب لكنه أثار غضب مدير المدرسة لقيامه بأساليب مزاح سخيفة كعضو في ناد مدرسي غير رسمي عرف باسم «الساخرون».
وظهرت هذه التفاصيل عن بدايات حياة الرئيس الخامس والثلاثين في معرض جديد في المتحف والمكتبة الرئاسية لجون كنيدي في بوسطن تزامنا مع ذكرى مرور مئة عام على مولده في 29 مايو 1917م، ولم يكمل كنيدي فترة رئاسته حيث اغتيل بالرصاص في دالاس عام 1963.