طرابلس- الجزيرة:
ناشدت غرفة عمليات عمر المختار، التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، المواطنين المقيمين في مدينة درنة الابتعاد وإخلاء الأحياء المشبوهة في المدينة، والتي أصبحت ملاذًا للإرهابيين ومخزنًا لأسلحتهم، والتي ستكون عرضة للقصف من قبل سلاح الجو ، وحذر قيادي بارز في غرفة عمليات عمر المختار ، المواطنين من توفير حاضنة شعبية للقيادات التي تتبع مجلس سوري ثوار درنة الإرهابي أو عناصر تتبع تنظيم داعش الإرهابي.
وكشف القيادي عن قيام المتشددين بنقل عدد كبير من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة إلى داخل الأحياء السكنية، هربًا من القصف الجوى، مؤكدًا أن عمليات قصف واستهداف الإرهابيين مستمرة حتى يتم القضاء على معسكرات الإرهابيين، وأبرز قادته المتواجدين في درنة، مشيرًا إلى دعم خارجي لتلك العناصر الإرهابية بالمال والسلاح وتوفير غطاء سياسي وإعلامي لهم، واختتم القيادي تصريحاته بالتأكيد على دعم ليبيا ومؤسسة الجيش الوطني الليبي وشعب ليبيا، للجهود المبذولة من القوات المسلحة المصرية لتطهير المنطقة من الإرهاب وإرساء الأمن والاستقرار في ليبيا التي تمثل عمقا استراتيجيًا لمصر .
من جهته أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي على القطراني تأييده لما تقوم به مصر من ضربات جوية ضد المجموعات الإرهابية في مصر وليبيا حتى تتم هزيمتها ودحرها، مؤكدا تضامنه التام والكامل مع مصر في مواجهة الإرهاب العابر للحدود والذي يضرب في مصر كما يضرب في ليبيا، مشيرا إلى أن ما تعرضت له بنغازي ولا تزال من إرهاب ليس ببعيد عن أحداث المنيا حيث المخطط والممول لهذه الجماعات جهة واحدة هدفها ضرب الاستقرار المجتمعي بمصر الكنانة باستهداف مسلميه ونصرانيه، موضحا أن جهات تسعى لخلق الفتنة بين تركيبات المجتمع المصري لكن هيهات لهم ذلك ، وأشار القطراني في بيان له إلى أن مصر باتت رأس الحربة في مواجهة الإرهاب، موضحا أن ليبيا على تنسيق تام حيال ذلك فمشروع الإرهاب بين مصر وليبيا واحد ويتم مواجهته صفا واحدا فوجبت محاربته بكل السبل وبكل حزم.