"الجزيرة" - خالد الحارثي:
أكَّد استشاري في مجال التوعية عن المخدرات والمؤثِّرات العقلية وأضرارها الجسيمة وطرق الوقاية منها أن المروّجين يلجؤون للعديد من الأساليب لإيقاع الشباب في براثن هذه المواد المدمرة وكذلك قابلية التشكل عند بعض المراهقين وعدم قدرتهم أو امتلاكهم لمهارات التفكير السليم والقوة في اتخاذ القرار الصحيح. وقال الدكتور علي القحطاني رئيس مركز التوجيه والإرشاد الأسري بمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض "إن المروجين يجدون في فترة الاختبارات فرصة سانحة لاصطياد الطلاب وجرهم للوقوع في مستنقع المخدرات والمؤثرات العقلية والإدمان عليها، وذلك عائد لعدم وجود الوعي لدى بعض الطلاب، فيستغل المروج ذلك ويدعي أن هذه المواد الضارة ستساعد الطالب على النجاح".