«الجزيرة» - الاقتصاد:
تشارك المملكة في أعمال منتدى الحزام والطريق الأول في العاصمة الصينية بكين، يومي 14و5/15/ 2017م، بوفد يترأسه وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، ومشاركة وزيري الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه، والمالية محمد الجدعان، وعدد من المسؤولين، إلى جانب 28 رئيس دولة وحكومة وعدد من الخبراء والمفكرين ورجال الأعمال والإعلاميين ومسؤولين ينتمون لـ60 دوله.
وتعتبر قمة منتدى «الحزام والطريق» من آليات التعاون في تنفيذ مبادرة الحزام والطريق حسب «رؤية تنفيذ المبادرة الصادة عام 2015» كما أكدت المملكة خلال الزيارة الأخيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله- للصين دعم المملكة لاستضافة الصين لقمة منتدى» الحزام والطريق».
وتتمثل أهمية المنتدى في توثيق العلاقات في مختلف المجالات حيال مختلف القضايا وتوطيد العلاقة الثنائية بين البلدين وتنميتها. وتم خلال الزيارة الملكية الأخيرة افتتاح فرع مكتبة الملك عبد العزيز في بكين، لتكون جسر جديد للتواصل الثقافي والحضاري بين الشعبين.
وكانت المملكة وقعت مع الجانب الصيني في الرياض مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ولجنة الاصلاح والتنمية في الصين ، كما ووقعت في بكين برنامج تنفيذي لما تضمنته مذكرة التفاهم لتعزيز تنمية طريق الحرير المعلوماتي، والذي يهدف لتعزيز التعاون بين البلدين وتبادل الخبرات في مجال تطبيقات الاتصالات وتقنية المعلومات، بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية والشركات، وكذلك تنفيذ انشاء مشروع طريق الحرير عبر الانترنت للتجارة الالكترونية بين البلدين، واختيار 3 مدن من كلا الجانبين وبناء منصات التبادل التقني، وأيضاً التعاون في مجال تنمية رأس المال البشري والتدريب، وفي المجالات المتعلقة بالاتصالات وتقنية المعلومات، مثل شبكات الانترنت (النطاق العريض)، خدمات الأقمار الصناعية، الأمن الإلكتروني، المحتوى الرقمي، الحوسبة السحابية، و تنمية الموارد البشرية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وكذلك التعاون بين الطرفين في مجال التدريب والتعليم، وتبادل الخبرات بهدف تأهيل الموارد البشرية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، و دعم التعاون بين الطرفين في المؤسسات ذات الصلة، مثل الاتحادالدولي للاتصالات، والجامعات والشركات. ووقعت هذه الاتفاقية خلال زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى الصين الشعبية قبل أشهر.